قالت الشورية سوسن تقوي: «إن ميثاق العمل الوطني يمثل جسر العبور للبحرين الديمقراطية التي عززت من دور المؤسسات الدستورية وأرست مبادئ المواطنة والعدالة والتقدم وبما أسهم في تحقيق مزيد من المكتسبات الوطنية للمواطنين. لافتة إلى أن ما تحقق منذ إقرار الميثاق صنعته إرادة ملكية وشعبية.
وأضافت في جلسة الشورى أمس أن ذكرى الميثاق ذكرى لتجديد العزيمة والإصرار على مواصلة الجهد الوطني للاستمرار في العمل الوطني بوتيرة متسارعة من أجل تحقيق معدلات أكبر من الإنجاز لمصلحة البحرين.
وقالت: «إن التوجيهات الملكية السامية تمثل خارطة الطريق لبحرين أفضل وغد أجمل للمملكة فجلالته الأمين على وحدة البحرين ورائد ديمقراطيتها واستطاع جلالته أن ينقل البحرين إلى مصاف الدول الديمقراطية بخصوصية تجربتها الإصلاحية في الممارسة الديمقراطية، وذلك على قاعدة التوافق الوطني الشعبي، والذي يمثل منطلقاً أساسياً في إدارة الدولة والحكم».
وبينت: «إن ميثاق العمل الوطني يعتبر مكسباً ديمقراطياً للمرأة البحرينية لجهة تعزيز مشاركتها في الحياة العامة ودعم تمكينها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وبناء الدولة الحديثة منذ تولي جلالة الملك مقاليد الحكم في مارس 1999».