أجمع وزراء بأن ميثاق العمل الوطني أسس لأرضية عمل مشتركة بين أبناء الشعب من خلال مؤسساتة الدستورية، وكان له الأثر الكبير في تطوير البنية التحتية للمملكة وإطلاق المشاريع العمرانية المتنوعة التي برقت من خلال وزارة الإسكان و الأشغال.أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن الميثاق ومنذ بداية انطلاقته شكل لحظة إجماع تاريخي، ليكون الأساس الصلب للعمل المشترك بين جميع أبنائه من خلال ما نتج عنه من مؤسسات دستورية، وفي إطار التمسك بالوحدة الوطنية وقيم التسامح ومبادئ التعايش وحكم القانون التي جسدها ميثاق العمل الوطني.وأشار إلى أن ميثاق العمل الوطني والإجماع عليه بنسبة 98.4% في ظل المشروع الإصلاحي، أثبت قدرته على فتح آفاق رحبة على حاضر ومستقبل المملكة للإصلاح المستمر في إطار تراكم التجربة والمشاركة والتعاون بين الجميع من خلال العمل ضمن الأطر الدستورية التي كفلت حق المشاركة والحرية المسؤولة. ورفع الوزير آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء بمناسبة الذكرى الخامسة عشر للتصويت على ميثاق العمل الوطني.وقال إن الميثاق وما أرساه من قواعد أثبت القدرة في جميع المراحل خلال الخمسة عشر سنة الماضية على الاستجابة للتحديات واستيعاب المتطلبات الجديدة، ليؤكد مكانته ودوره الريادي في رفد مسيرة بناء الدولة الحديثة، مؤكداً أن الحفاظ على المكتسبات والبناء عليها الطريق نحو المزيد من التطور والإصلاح.فيما أكد وزير الإسكان المهندس باسم الحمر، أن التقدم الكبير الذي شهده ملف السكن الاجتماعي خلال الأعوام الماضي يعد أحد ثمار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وما تضمنه ميثاق العمل الوطني من أهداف اجتماعية واقتصادية تسعى الوزارة باستمرار إلى الاقتداء بها من أجل تحقيق الهدف الأساسي وهو توفير سبل العيش الكريم للمواطن البحريني، والذي دائماً ما توجه به القيادة والحكومة.وقال الوزير، إن ذكرى ميثاق العمل الوطني تمثل علامة مضيئة في تاريخ البحرين المعاصر، حيث كان التصويت الشعبي الذي بلغ نسبته 98.4% بمثابة نقطة انطلاق نحو الحراك السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته المملكة على مدى الأعوام الماضية، وأسس مناخاً ديمقراطياً وإصلاحياً يهدف إلى الارتقاء بكافة القطاعات من أجل خدمة المواطن البحريني.وثمن الحمر ما أسفر عنه ميثاق العمل الوطني من تحديد أدوار المؤسسات التشريعية والبلدية والخدمية، وتنسيق الأدوار فيما بينهم لخدمة كافة القطاعات، مؤكداً أن التجربة الإصلاحية بوأت البحرين مكانة مرموقة على الأصعدة الدولية والإقليمية، وتترجمها الجوائز التي تحصدها المملكة في مختلف القطاعات وعلى كافة المستويات. ورفع الوزير، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى بمناسبة حلول الذكرى الخامسة عشر لإقرار ميثاق العمل الوطني.وقال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أن انطلاقة ميثاق العمل الوطني شكلت نقلة نوعية شهدتها البنية التحتية في البحرين جاءت بدعم من القيادة التي حملت على عاتقها مسيرة نهضة هذا الوطن نحو تحقيق النماء والازدهار الذي يستند إلى تنمية مستدامة بمشاركة الجميع لينعموا بثمار العمل الوطني.ورفع الوزير آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمناسبة حلول الذكرى الخامسة عشر على ميثاق العمل الوطني.وقال نفتخر اليوم وفي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا بالإنجازات المشرفة التي حققتها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في قطاعات الوزارة المختلفة خلال تلك السنوات. وأضاف أن البحرين مقبلة على مرحلة بناء وتحديث للنهوض بالمرافق ومشاريع البنية التحتية التي تلبي احتياجات المواطنين وهي من مرتكزات التنمية الشاملة، حيث تتواصل عجلة البناء عبر الكثير من المشاريع التنموية.