أكد سفير خادم الحرمين الشريفين بالبحرين د.عبد الله بن عبد الملك آل الشيخ أن الذكرى الـ 15 للتصويت على ميثاق العمل الوطني يوم مشهود في تاريخ البحرين تجلت فيه أجمل وأروع صور الحب والولاء وقوة الترابط واللحمة والتصدي لأي تحديات تستنزف حب الشعب البحريني الكريم لوطنه وقيادته بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى.
وأشار إلى «إجماع كلمة شعب البحرين بالالتفاف حول قيادته بالموافقة على الميثاق بنسبة 98.4%، والذي حقق نقلة نوعية وتاريخية للبحرين مكنتها من التميز إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أن الميثاق يعد خطوة متقدمة ومميزة في مسيرة التحديث السياسي وترسيخ المؤسسات الدستورية بما يلبي التطلعات والآمال نحو مزيد من التقدم والتطور والرقي الحضاري.
وقال إنه في ظل الإنجازات المحققة منذ 15 عاماً على مختلف الأصعدة التنموية والاقتصادية والثقافية، أصبحت البحرين منارةً مشعة ينظر إليها من المراقبين على أنها نموذج يحتذى به، وهذا إن دل فإنه يدل على حكمة جلالة الملك المفدى ورؤيته الثاقبة في الحاجة إلى ميثاق عمل وطني يرسم مسارات للعمل الوطني.
وأضاف أن البحرين بتاريخها العريق كانت حاضنة لحضارات في الماضي، ولها قصب السبق في العصر الحديث، وتميزت طوال تاريخها ببساطة التعامل وحرية التعبير بين الحاكم والمحكوم الذي يرسخه دستور البحرين، راجياً من الله في هذه المناسبة العزيزة مواصلة مسيرة النهضة والتقدم والبناء على ما تحقق من منجزات أرسى لها ميثاق العمل الوطني، والذي وصفه بأنه الركيزة الأساسية للمشروع الإصلاحي الذي يقوده بكل حكمة واقتدار جلالة الملك المفدى للارتقاء بالمملكة على درب التقدم والازدهار، ولتتبوأ مكانتها بين دول العالم المتطورة والمزدهرة والمتقدمة.
ورفع السفير باسمه واسم أعضاء السفارة السعودية آيات التهاني لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء وإلى شعب البحرين الأبي، متمنيا للمملكة وقيادتها وشعبها «المضي قدماً في مسيرتها التطويرية الشاملة، وهي تنعم بوافر الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة.