تمكّن صانع مجوهرات ماهر من تحويل ماسة، ألقتها طفلة إفريقية فقيرة تلعب في كومة من الأنقاض خارج منزل عمِّها قبل 30 عاماً، إلى أغلى قلادة في العالم، وطُرِحت للبيع في أحد معارض سنغافوره للمجوهرات، بسعر 34 مليون يورو.
وكانت الطفلة الإفريقية قد عثرت على الماسة الضخمة بيضاوية الشكل، بالقرب من أحد مناجم الماس في بلدة "مبوجي مايي" بجمهورية الكونجو الديمقراطية.
وحين رأى عمُّ الفتاة الماسة لم يكن مقتنعاً بأنها ذات قيمة، فباعها لأحد تجار الماس المحليين مقابل مبلغ ضئيل، وانتهت رحلة الماسة بالنسبة للطفلة وعمها، من دون أن يعرف أحد اسميهما.
وبيعت الماسة، بعد ذلك، لمجموعة من التجار اللبنانيين العاملين في كينيا، ثم انتقلت من مشترٍ إلى آخر، على مدار 30 عاماً إلى أن وصلت ليد صانع المجوهرات الذي حوَّلها إلى أغلى قلادة في العالم.
وتزن الماسة حوالي 407 قراريط، وتعدُّ الجوهرة الرئيسة في العِقد الذي تزينه 90 قطعة أخرى من الماس الأبيض يزيد وزنها على 230 قيراطاً.