اللجنة الإعلامية: حظيت النسخة الأولى من بطولة البحرين الخيرية للفوتسال مواليد 2005 بمكتسبات عديدة تؤكد أهمية تنظيم هذه البطولات والاستمرار في تطويرها بما يسهم ويحافظ على تشكيل جيل واعد في المستقبل.
وكان فريق النجمة قد حقق السبت الماضي لقب البطولة التي أقيمت على مدى 3 أيام، وتركت انطباعاً وارتياحاً كبيرين من قبل الأكاديميات والأندية المشاركة، حيث طالب بأهمية تنظيم البطولات بشكل دوري خاصة على مستوى الأكاديميات، وهو الأمر الذي يسهم في بناء شخصية متكاملة للاعبين الصغار بإدخالهم أجواء البطولات ومعايشة حالة الفوز والخسارة في آن واحد.
وقال الرئيس والعضو المنتدب لشركة برايم أدفايزري أحمد بن راشد القطان بأن البطولة لقيت نجاحاً مبهراً بفضل التنظيم المتميز من قبل اللجنة المنظمة، معرباً عن سعادته بالمستوى الرفيع والمنافسة القوية بين الفرق وما أثمر ذلك من إكتشاف مواهب حقيقية، مؤكداً افتقاد البحرين لمثل هذه البطولات التي تصنع لاعبين حقيقيين، في الوقت الذي تسود فيه أجواء التدريب الروتينية والمباريات الودية لدى غالبية الأكاديميات. معرباً عن أمله أن تنتقل بعض الأكاديميات بالمملكة من مرحلة أن تكون مكاناً للنشاط الرياضي إلى منظومة تصنع المواهب وتصقل مهاراتها كما في الدول الأوروبية، مضيفاً بأن مملكة البحرين تمتلك كل المقومات والبنية التحتية التي تساعد المستثمرين ورجال الأعمال لإنشاء أكاديميات عالمية ذات جودة عالية.
وأضاف القطان أنه لامس فرحة اللاعبين وأولياء أمورهم بعد مراسم التتويج، حيث وصف فكرة منح جميع اللاعبين المشاركين الميداليات التذكارية مع جوائز مغرية للمتميزين بالموفقة جداً، حيث من شأنها أن تشكل حافزاً للاعبين الصغار نحو الانطلاقة لتحقيق طموحاتهم، شريطة وجود المناخ المثالي والبيئة الاحترافية التي تساعدهم للنضوج بشكل علمي صحيح.
ونوه القطان بأن شركة برايم أدفايزري ستواصل دعمها للبطولة في النسخ القادمة، متمنياً أن تتسع رقعة المنافسة إلى مشاركة أكبر وأفكار متطورة تواكب روح العصر، مثمناً في الوقت نفسه دور اللجنة الأولمبية البحرينية في رعاية ودعم هذه البطولات المهمة جداً، كونها حملت مضامين إنسانية من جهة، واحتضنت 140 لاعباً لما دون الـ 11تحت سقف واحد من جهة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن أحمد بن راشد القطان سبق وأن كان لاعباً للكرة الطائرة في صفوف نادي الوحدة ( النجمة ) والمنتخب الوطني خلال التسعينيات، كما وكان عضو سابق في المجلس الأعلى للشباب والرياضة مطلع الألفية.