عواصم - (وكالات): قصفت مدفعيات ومنصات الهاون السعودية مواقع جديدة لميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على الشريط الحدودي السعودي، وتحديداً قبالة محافظة الحرث، فيما أكدت مصادر في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الجوف شمال اليمن مقتل وجرح العشرات من ميليشيات المتمردين والرئيس المخلوع في عملية عسكرية قادها الجيش الوطني، واستكملت فيها مع المقاومة الشعبية السيطرة على معسكر الخنجر بمديرية خب والشعف شمال الجوف. ورصدت القوات السعودية فصيلاً من الميليشيات حاول دخول جبل الدود السعودي، حيث تعاملت معها بالأسلحة المباشرة وغير المباشرة، فيما كانت مروحيات الأباتشي تساند العمليات العسكرية على الأرض.
كما استهدف فصيل الهاون السعودي مواقع عسكرية على سلسلة جبال أبو نار اليمني، إضافة إلى أعداد فردية حوثية كانت تقوم بتحديد إحداثيات مساكن المدنيين في المحافظات الحدودية السعودية.
من جهة اخرى، استشهد عنصر من حرس الحدود السعودي بسقوط «مقذوفات عسكرية» أطلقت من اليمن على منطقة جازان في الحرث جنوب المملكة مساء أمس الأول، بحسب ما أفاد مسؤول أمني سعودي.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الجوف شمال اليمن مقتل وجرح العشرات من ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع في عملية عسكرية قادها الجيش الوطني، واستكملت فيها مع المقاومة الشعبية السيطرة على معسكر الخنجر بمديرية خب والشعف شمال الجوف.
وقالت المصادر إن وحدات عسكرية بقيادة اللواء 101 ولواء الفتح ولواء النصر مسنودة بالمقاومة الشعبية اقتحمت جبل البرج الذي كان يسيطر عليه الحوثيون، وتم طردهم منه مع قوات الرئيس المخلوع.
وكانت المقاومة الشعبية قد أعلنت أنها أحرزت تقدماً بمحافظة لحج جنوب شرق البلاد، وسيطرت على سلسلة جبلية في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء.
وذكرت المقاومة أنها حققت تقدماً في منطقة الحويمي شمالي بلدة كرش بمحافظة لحج جنوب شرق صنعاء، كما سيطرت على مركز حيفان الحكومي بعد معارك عنيفة ضد الحوثيين.
في المقابل، تواصل ميليشيا الحوثي سياسة تدمير منازل وممتلكات قياديين في المقاومة من المناطق التي تجبر على الانسحاب منها.