اعتبر رئيس مجلس النواب أحمد الملا، أن الخطاب السامي لجلالة الملك عاهل البلاد المفدى، قيمة استراتيجية مضافة للمملكة نحو استمرارية النهج الإصلاحي والتطويري والمضي به إلى آفاق جديدة من العمل والإنجاز، عبر إرادة سياسية صادقة ومخلصة.
وأشار إلى أن ما تضمنه الخطاب الملكي السامي من توجيهات سديدة ومرئيات واضحة، لهي أمانة ومسؤولية سيعمل المجلس النيابي جاهداً على تحقيقها وتنفيذها على أرض الواقع من أجل الوطن والمواطنين.
وأكد الملا أن التوجيهات السامية لجلالة الملك المفدى، تسهم في الحفاظ على نهج الديمقراطية والحرية والعدالة، والتي تضمن وتحافظ على المسيرة الراسخة للأمن والتنمية والازدهار في المملكة.
وشدد الملا على حرص المجلس النيابي المستمر في الحفاظ على مكتسبات الوطن، والنسيج الاجتماعي الواحد مع السعي لتشجيع المشاركة الفاعلة، وزيادة العمل لمضاعفة الإنجاز والتطور، وتحقيقاً للتنمية والاستقرار في ظل القيادة.
وأوضح أن المرحلة القادمة تتطلب بلا شك تكاتف الجهود والرؤى والدفع بالمزيد من العمل التشريعي المضنى تكريساً للممارسة البرلمانية، وتحقيقاًَ للسياسات والمشروعات التطويرية والتنموية بالمملكة على مختلف الإصعدة بما يحافظ على مكتسبات المواطن بالدرجة الأولى.
وأشار إلى أهمية تكاتف الجهود وإثراء التعاون المثمر والبناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، تحقيقاً للأهداف المرجوة التي تصب في الصالح العام رغم التطورات السياسية المتصاعدة، والتحديات الاقتصادية الاستثنائية التي تمر بها المنطقة ككل.