حققت البحرين المركز الأول خليجياً والسادس في الشرق الأوسط في مؤشر الأداء البيئي العالمي الصادر في المنتدى الاقتصادي العالمي في نسخته الخامسة عشرة، ويشمل 180 دولة حول العالم.
ويأتي المؤشر الهام في التنمية البيئية كدلالة بارزة على ما يقوم به المجلس الأعلى للبيئة من جهود لتطوير السياسات البيئية بالمملكة.
من جانبه، أشاد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالنتيجة التي حققتها المملكة في المؤشر.
وأشار أن التطور في الأداء البيئي للمملكة أسهم فيه المجلس الأعلى للبيئة من خلال جهوده ومتابعته الحثيثة لتحقيق الأهداف البيئية بحسب الخطة الإستراتيجية للمجلس مما ينسجم مع حرص المملكة على الالتزام بالمعايير والاشتراطات العالمية لمواصلة تطوير السياسة البيئية للمملكة بما يواكب تحقيق أعلى المستويات الممكنة من متطلبات المحافظة على سلامة البيئة.
ويأخذ المجلس الأعلى للبيئة وكافة الأجهزة المعنية في عين الاعتبار أهمية مثل هذه التقارير وما تتضمنه من معلومات وتوصيات تخدم تلبية أهداف التنمية المستدامة وتكامل منظومتها لتحرص على تحسين ظروف البيئة على كافة المستويات بما يحافظ على الصحة العامة ويستوفي متطلبات التنمية. وذكرالرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينه أن المجلس سيستمر في تنفيذ وتنمية السياسات البيئية شاملة المدى التي تواكب الاحتياجات التنموية والمتغيرات لضمان بيئة نظيفة ومستدامة بالمملكة وللأجيال القادمة. ويعتبر التقرير مرجعاً عالمياً هاماً يتوازى مع المعايير الأممية كما وردت في وثيقة أهداف التنمية المستدامة SDGs في مجال البيئة ولذا توليه دول العالم الأهمية بما يورده من تشخيصات كمية لقياس وتيرة التقدم في عدد من المعايير البيئية لكل بلد يغطيه، وبحسب التقرير فإن مملكة البحرين قد حققت 70.07 نقطة في 2016 بينما كانت قد حصلت على 51.83 نقطة في التقرير الأخير في عام 2014 وقد ارتفعت نسبة أدائها البيئي لتصل إلى 7.45% عبر العشر سنوات الأخيرة، وهي نسبة متميزة إذا ما استمرت عليها بثبات وتطور خلال السنوات المقبلة.
970x90
970x90