دشن وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر فعاليات جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي في نسختها العالمية الرابعة تحت شعار «نتخطى حدود الأحلام»، والتي تتضمن مجال الإبداع العلمي والرسم والتشكيل وإنتاج الأفلام والتصوير الفوتوغرافي والتصميم الجرافيكي والتصميم المعماري.
وأعرب الجودر، عن تقديره لدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لجائزة سموه للإبداع الشبابي في نسختها الراعبة.
وأكد أن الدعم دليل واضح على المكانة الكبيرة والمتميزة التي يحتلها الشباب في فكر سموه وحرصه على تمكينهم في عملية البناء التي تشهدها بلدان العالم المختلفة.
وقال إن الجائزة تهدف إلى تحفيز المشاركين على الارتقاء بمواهبهم إلى مستوى احترافي، وتقديم أعمال إبداعية غير معهودة، تسهم في نهضة بلدانهم، إضافة الى رسالتها النبيلة في زيادة فرص الإبداع لدى الشباب بإعطائهم فرصاً أفضل للتعبير عن ذاتهم ومواهبهم، وبإشراكهم في تنمية الوطن وتطويره.
وتطرق الوزير إلى مجالات الجائزة، موضحاً أنه تم تقسيم الجائزة إلى 7 مجالات مختلفة مع مراعاة التنوع في هذه المجالات الإبداع العلمي والرسم والتشكيل وإنتاج الأفلام والتصوير الفوتوغرافي والتصميم الجرافيكي والتصميم المعماري. ولفت إلى أن فئات الجائزة تضم الفئة الأولى من 14 إلى 17 سنة، والفئة الثانية من 18 إلى 24 سنة ،والفئة الثالثة من 25 حتى 30 سنة بالإضافة إلى شروط المشاركة في الجائزة أن يكون المشروع المقدم من عمل المشارك نفسه، على أن تقدم الأعمال إلكترونية عبر الموقع الرسمي للجائزة، وأن على المشارك أن يقدم نبذة عن العمل وفكرته، وأنه بإمكان المشارك المشاركة في أكثر من مجال. وبين أن موضوع وشروط ومتطلبات تسليم العمل ومعايير التحكيم تختلف باختلاف المجالات ويمكن الاطلاع عليها في الموقع الرسمي للجائزة.