وقع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، أمس، مذكرة تفاهم مع ملتقى الملحقين الثقافيين العرب بالمنامة.
ووقعت المذكرة من طرف المركز الإقليمي رئيسة مجلس إدارة المركز الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ووقعها من طرف الملتقى رئيس الملتقى لهذا العام ورئيس الملحقية الثقافية الكويتية بالمنامة د.عبد الله الكندري، بحضور دبلوماسي عالي المستوى من سفراء معتمدين لدى المملكة وملحقين ثقافيين.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن عمل المركز على الملتقى التشاوري الثاني للمستشارين والمحلقين الثقافيين العرب في البحرين لهو من صلب عمل المركز في صناعة اللقاء ما بين الدول العربية الهادف إلى حفظ وصون التراث الإنساني والحضاري العربي.
وأشارت إلى أن عملية الحفاظ على التراث الإنساني تتطلب مشاركة كافة الأطراف وتعاون جميع الجهات، معربة عن سعادتها لتوقيع مذكرة التعاون ما بين ملتقى المحلقين الثقافيين العرب والمركز الإقليمي، والتي تكرس أهم مبادئ عمل المركز في تفعيل التواصل البناء مع الأطراف العربية المعنية بالتراث الإنساني العربي. وأكدت أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ينسّق العمل مع كافة الأطراف في الدول العربية للمحافظة على المكتسبات الثقافية العربية، خصوصاً في ظل ما تتعرض له بعض بلدان المنطقة من اضطرابات تؤثر على مواقعها الثقافية والطبيعية. بدوره، توجه د.عبد الله الكندري بالشكر إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لجهودها في رعاية المشهد الثقافي والتراثي في البحرين بشكل خاص وفي الوطن العربي بشكل عام عبر عمل المركز الإقليمي. وقال إن مذكرة التفاهم ما بين الملتقى والمركز من شأنها أن توطد العمل العربي وستفعل العديد من الأنشطة والفعاليات من محاضرات، ندوات وورش عمل في مجال حفظ التراث الطبيعي والثقافي. وجاءت مذكرة التفاهم التي وقعت في مقر المركز الإقليمي ضمن مساعي وملتقى الملحقين الثقافيين العرب إلى توسيع دوائر التعاون الثنائي مع المؤسسات والجهات المعنية بالثقافة في المملكة، وجاء على رأس القائمة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، وهو المركز المعني بالتراث الثقافي الأثري والطبيعي في المنطقة العربية بأسرها.