أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن المشاركة الكبيرة والمتميزة من قبل مختلف المهتمين في مسابقة البحرين للصيد والصقور كانت دليلاً واضحاً على نجاح المسابقة التي جاءت متوافقة مع الدعم الكبير والمتميز من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والذي يعتبر أكبر الداعمين إلى هذه البطولة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً وقوياً مع التاريخ البحريني.
وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مسابقة البحرين للصيد والصقور جاءت لتؤكد الاهتمام البالغ والكبير لترسيخ الموروث البحريني الأصيل في رياضة الصيد بالصقور والتي كانت منتشرة بشكل واضح في منطقة الخليج بشكل عام والبحرين بشكل خاص وتحظى بمشاركة كبيرة من قبل مختلف المهتمين بالصيد بالصقور لما تمثله من رياضة تراثية قيمة وغنية عن التعريف بجانب ما تشكله من جزء من تراث البحرين نعمل جميعا من أجل المحافظة عليه بكل الوسائل المتاحة لنا.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن المتتبع للمسابقة يدرك تماماً حجم التطور الكبير في مختلف جوانبها التنظيمية والفنية وذلك عطفاً على ما قامت به اللجنة المنظمة من جهود جبارة في التنظيم إضافة إلى حرص الملاك على إثراء مسيرة البطولة فنيا عبر المشاركة الواسعة بخيرة من الصقور في هذه البطولة الأمر الذي يؤكد حرصهم على إثراء البطولة والمحافظة على التراث البحريني.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن المسابقة كانت قوية من كافة النواحي والتي أثرى جوانبها مشاركة ملاك البحرين بالإضافة إلى الملاك من الدول الخليجية الشقيقة والذين تنافسوا بشكل شريف على لقب المسابقات مشيراً أن اللجنة المنظمة تمكنت من إقامة العديد من الفعاليات المصاحبة للمسابقة ومن بينها سباق كلاب السلق وسباق الخيل والرماية وغيرها.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أنه ومع انطلاقة المسابقة أبدى ثقته التامة بمواصلة الملاك تقديم المستويات المتميزة في مختلف المسابقات وسيحرصون على إنهاء هذه المسابقة بصورة فنية عالية.
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن مسابقة البحرين للصيد والصقور ستخضع إلى عملية تقييم من الناحية التنظيمية والفنية وذلك لإقامتها بصورة مستمرة في المستقبل انطلاقاً من الحرص على تطوير المسابقة والوصول بها إلى أعلى المستويات.