دعا الرئيس التنفيذي لشركة «ديار المحرق» د. ماهر الشاعر، خلال استقباله وفداً زائراً من مؤسسة عجمان للتنظيم العقاري بالإمارات العربية المتحدة الشقيقة برئاسة المدير التنفيذي للمؤسسة يافع عيد الفرج إلى تبادل الخبرات ذات الصلة في هذا القطاع، لما له من مردود إيجابي يصب في مصلحة الإقتصاد الوطني بشكل عام والارتقاء بالمعايير المتبعة في مجال التطوير العقاري.
واستقبلت «ديار المحرق»، الوفداً أمس، حيث اطلع على أنشطة جمعية التطوير العقاري البحرينية وعلى مكونات مشروع ديارالمحرق، فيما رحبت إدارة «ديار المحرق» بالوفد الزائر مكتب المبيعات بموقع المشروع.
وقدمت الإدارة، شرحاً تفصيلياً عن جمعية التطوير العقاري البحرينية والإنجازات التي حققتها منذ تأسيسها وأنشطتها السنوية، إضافة إلى تقديم نبذة عن مشروع «ديار المحرق» ومراحل تنفيذه والمشاريع التي يتضمنها المخطط الرئيسي للمدينة، بما فيها مراسي البحرين ومدينة التنين ومخطط البارح وبيوت الديار وبيوت السكن الإجتماعي وغيرها من المشاريع الأخرى.
وتم اصطحاب الوفد لمكتب مبيعات مراسي البحرين، وهو من أكبر المشاريع متعددة الاستخدامات يقام على واجهة بحرية في البحرين ويطور بالشراكة ما بين ديار المحرق وشركة إيغل هيلز أبوظبي، حيث استمع الوفد لشرح موجز عن المشروع خلال جولة تعريفية لموقعه.
كما قام الوفد بزيارة تعريفية لبيوت الديار ومدينة التنين، التي تشمل قرية المطاعم ومجمع التنين الذي تم افتتاحه في نهاية العام الماضي والذي يعتبر مركزاً للتبادل التجاري والاستثماري بين البحرين والصين.
وعبر الشاعر عن تشرفه وجميع منتسبي «ديار المحرق» باستقبال الوفد، مؤكداً أن هذه الزيارة تعكس أهمية مشروع ديار المحرق والمشاريع الاستثمارية والتنموية وما يتمتع به المشروع من صدى واسع على المستوى الإقليمي.
وتعد «ديار المحرق»، إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في المملكة حيث تتميز بطابعها الفاخر ورفاهيتها المتناهية، والتي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية. ويأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية، والتي تمثل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.
كما تعد مدينة «ديار المحرق»، إحدى أكبر مشاريع التطوير العقاري التنموية الشاملة في البحرين. وهي مدينة حضارية نموذجية تمزج بين مقومات الحياة العصرية والتراث البحريني الأصيل لما تتميز به من مزيج فريد من المناطق السكنية والمشاريع التجارية التي تعد من أفضل فرص الاستثمار على الإطلاق أياً كانت لغرض الاستخدام الشخصي أو الاستثمار التجاري.
وتقع «ديار المحرق»، في الجزء الشمالي لمدينة المحرق على مساحة شاسعة من الأراضي المستصلحة تفوق 10 كيلومترات مربعة على امتداد 7 جزر و40 كيلومتراً من الواجهات المائية والشواطئ الرملية الخلابة وتتطلع لأن تكون مدينة نموذجية مستدامة في المستقبل المنظور.