توفي أمس الكاتب الصحافي المصري الأشهر محمد حسنين هيكل عن عمر ناهز 93 عاماً بعد صراع قصير مع المرض.
وكانت حالة هيكل الصحية قد ساءت منذ ثلاثة أسابيع، حين بدأ بالخضوع لعلاج مكثف في محاولة لإنقاذ حياته، بعد تعرضه لأزمة شديدة بدأت بمياه على الرئة رافقها فشل كلوي استدعى غسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعياً.
وأطلق على هيكل عدة أسماء مثل «كاتب السلطة» و«صديق الحكام» و«صانع الرؤساء» و«مؤرخ تاريخ مصر الحديث» و«الأقرب» للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر.
ولد محمد حسنين هيكل في عام 1923 في حي الحسين، جنوب القاهرة، لأب من جذور صعيدية وتحديداً مركز ديروط بمحافظة أسيوط حيث كان يعمل تاجراً للحبوب.
في الفترة من 1956 إلى 1957، عرض عليه مجلس إدارة «الأهرام» رئاسة مجلسها ورئاسة تحريرها معاً، وظل رئيساً لتحرير جريدة «الأهرام» حتى عام 1974.
واعتزل هيكل الكتابة المنتظمة والعمل الصحافي في 23 سبتمبر 2003 بعد أن أتم عامه الثمانين، وكتب مقالاً مثيراً تحت عنوان «استئذان في الانصراف»، إلا أنه عاد ليواصل عمله الصحافي.
وقدم هيكل للمكتبة العربية عشرات الكتب والمراجع السياسية أبرزها «خريف الغضب» و«عودة آية الله» والطريق إلى رمضان وأوهام القوة والنصر وأبو الهول والقوميسير، بالإضافة إلى 28 كتاباً باللغة العربية من أهمها مجموعة «حرب الثلاثين سنة» و«المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل» و«ملفات السويس» و«لمصر لا لعبد الناصر» و«العروش والجيوش».
وكانت حالة هيكل الصحية قد ساءت منذ ثلاثة أسابيع، حين بدأ بالخضوع لعلاج مكثف في محاولة لإنقاذ حياته، بعد تعرضه لأزمة شديدة بدأت بمياه على الرئة رافقها فشل كلوي استدعى غسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعياً.
وأطلق على هيكل عدة أسماء مثل «كاتب السلطة» و«صديق الحكام» و«صانع الرؤساء» و«مؤرخ تاريخ مصر الحديث» و«الأقرب» للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر.
ولد محمد حسنين هيكل في عام 1923 في حي الحسين، جنوب القاهرة، لأب من جذور صعيدية وتحديداً مركز ديروط بمحافظة أسيوط حيث كان يعمل تاجراً للحبوب.
في الفترة من 1956 إلى 1957، عرض عليه مجلس إدارة «الأهرام» رئاسة مجلسها ورئاسة تحريرها معاً، وظل رئيساً لتحرير جريدة «الأهرام» حتى عام 1974.
واعتزل هيكل الكتابة المنتظمة والعمل الصحافي في 23 سبتمبر 2003 بعد أن أتم عامه الثمانين، وكتب مقالاً مثيراً تحت عنوان «استئذان في الانصراف»، إلا أنه عاد ليواصل عمله الصحافي.
وقدم هيكل للمكتبة العربية عشرات الكتب والمراجع السياسية أبرزها «خريف الغضب» و«عودة آية الله» والطريق إلى رمضان وأوهام القوة والنصر وأبو الهول والقوميسير، بالإضافة إلى 28 كتاباً باللغة العربية من أهمها مجموعة «حرب الثلاثين سنة» و«المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل» و«ملفات السويس» و«لمصر لا لعبد الناصر» و«العروش والجيوش».