طالبت الكتلة الوطنية بمجلس النواب البحريني وزارة الخارجية البحرينية بضرورة التشديد على الخارجية الأمريكية بشأن التجاوزات التي يقوم بها عدد من مواطنيها لدى دخولهم البحرين كما طالبت الكتلة بضرورة إصدار الخارجية الأمريكية تعميم لمواطنيها باحترام قوانين البحرين وعدم تجاوزها.
واستنكرت الكتلة، في بيان لها أمس، استمرار وجود أجانب وخاصة من الولايات المتحدة بين المخربين والإرهابيين الذين يعرقلون حياة المواطنين والمقيمين ويستهدفون أرواح الأبرياء بزجاجات المولوتوف الحارقة رغم علم هؤلاء الذين يدعون بأنهم إعلاميون بأن الإرهابيين والمتطرفين يستخدمون قنابل وعبوات متفجرة محلية الصنع لاستهداف الأبرياء. وقال نائب رئيس الكتلة الوطنية النائب د.علي بوفرسن إن الأمر يتكرر في كل مرة ولا يحترم الإعلام الغربي أو من يدعي الانتماء إليه إجراءات المملكة لدخول الإعلاميين إذ أنهم يدخلون كسياح مما يعد تسللاً ويتواجدون فقط في مناطق تشهد تخريباً وتحريضاً من أجل عمل تقارير مغلوطة عن الأوضاع الحقيقية ويتغاضون عن المنجزات على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والذي تنعم به المملكة بظل القيادة الحكيمة وجهود وزارة الداخلية ولا يعد ما يحصل سوى قيام عدد من المخربين والمتعاونين معهم بتصوير الأوهام للعالم بأن ما يحدث في البحرين هو أمر شرعي بينما هو مرفوض من كافة أطياف المجتمع الذين يستنكرون استمرار هذه الممارسات الخارجة عن عادات وتقاليد المملكة.
وأشار إلى أن الأمريكيين الأربعة والمقبوض عليهم من السلطات الأمنية دخلوا بتأشيرة سياحية بينما يقومون بعمل إعلامي ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط بل تعدى بمشاركة أحدهم وهو ملثم في الأعمال التخريبية وضبط على ذلك.
ولفت إلى أن السفارة الأمريكية لم تعلق وأبدت احترامها للقوانين المحلية، داعياً الخارجية الأمريكية لإصدار بيان لمواطنيها بضرورة احترام القوانين المحلية للدول وخاصة البحرين التي تشهد تواجداً مشبوهاً في كل عام في ظل احتفالات البحرين بالأعياد الوطنية والميثاق والأحداث الدولية الهامة والعمل على تشويه سمعة المملكة لأهداف غير شريفة.