قال وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد، إن أعمال البناء والإنشاءات بدأت في مشروع تطوير مطار البحرين الدولي بعد استكمال تعيين جميع المقاولين، مع الشروع في تدعيم الأساسات بمشاركة مقاولين بحرينيين سيكون لهم نصيب الأسد من أعمال المقاولات بالمشروع».
وكشف الوزير عن الانتهاء من الدراسات الهندسية لإنشاء حظيرة طائرات لخلق فرص عمل جديدة للمواطنين وتعزيز موقع المملكة الاستراتيجي في صناعة الطيران، وتعظيم تكامل منظومة شبكة النقل البرية والبحرية والجوية في المملكة لنهضة اقتصادية مستدامة.
وأكد كمال بن أحمد، في تصريحات صحافية على هامش حضوره حفل تدشين برنامج تطوير مطار البحرين الدولي أمس، أن البحرين قادرة على إعادة ريادتها التاريخية في مجال الطيران وتحقيق معدلات تقدم أكبر في مجال الملاحة الجوية في السنوات القليلة القادمة.
وبيّن الوزير أن مبنى المسافرين الجديد سيكون أحد المشاريع الاستراتيجية لجميع القطاعات الاقتصادية كالسياحة والصناعة والتجارة والصيرفة والاستثمار، ولن تقتصر أهميته على قطاع الطيران فقط».
وأشار وزير المواصلات والاتصالات إلى أن «نجاح المشروع مرتكز على دعم القيادة والحكومة المستمر والتوجيهات السديدة لتطويره، وصولاً إلى مطار جديد يفخر به الجميع».
وأوضح أن المطار الجديد، سيكون صرحاً آخر في مسيرة حافلة بالإنجازات في كافة ميادين العمل الوطني في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، ويأتي في وقت تزداد أهمية الطيران كمحرك رئيس للاقتصاد الوطني».