ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية:
كان الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر في مقدمة مستقبلي منتخبنا الوطني لاختراق الضاحية العائد من تونس محملاً بذهب البطولة العربية التي أقيمت هناك، كما كان في الاستقبال نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال وعضو مجلس الإدارة بدر ناصر محمد وعدد من أفراد الطاقم الفني بالاتحاد.
واستقبل الأبطال بالورود وعبارات الثناء والإشادة بالإنجاز العربي الجديد الذي يعد امتداداً لمسيرة الإنجازات المتميزة التي حققتها ألعاب القوى طوال مسيرتها الحافلة.
الأمين العام السيد عبدالرحمن صادق عسكر نقل للاعبين والجهاز الفني والإداري تحيات وتهاني مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وهنأهم على النتائج المشرفة والتي اعتبرها انعكاس للدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي من لدن القيادة الرشيدة ومتابعة واهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
وأشاد عسكر بالإنجاز المشرف الذي حققه أبطال ألعاب القوى في المعترك العربي ليبرهنوا على جدارتهم وقدراتهم الفائقة في سباقات اختراق الضاحية، منوها بالعطاء المتميز للعدائين والعداءات وما أظهروه من روح العزيمة والأصرار والتفاني في سبيل رفع راية الوطن وتعزيز مكانة المملكة في هذا الاستحقاق العربي. كما أشاد بالدور البارز للجهازين الفني والإداري، مؤكداً أن الإنجازات اللافتة التي تحققها رياضة ألعاب القوى هي نتيجة منطقية لما تحظى به الرياضة من دعم واهتمام من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى.
وأوضح أن اللجنة الأولمبية تعتز بهذا الإنجاز الرائع مؤكداً على حرص اللجنة في مواصلة الدعم المقدم للاتحاد البحريني لألعاب القوى أسوة بسائر الاتحادات ليواصل مسيرة الإنجازات والنجاحات المتميزة.
ومن جهته أهدى نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيفبن جلال الإنجاز الى القيادة الحكيمة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، موضحاً أن هذا الإنجاز ما هو إلا ثمرة لدعم سموه المتواصل لرياضة أم الألعاب، معرباً عن سعادته البالغة لما حققه المنتخب من أداء طيب عكس السمعة المتميزة التي باتت تحتلها ألعاب القوى البحرينية لتشكل رقماً صعباً على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أن ذلك الإنجاز سيكون بمثابة الدافع أمام المنتخب لتحقيق المزيد من النجاحات المشرفة في المستقبل.