أكد تقرير حديث نمو في منتجات التأمين التجاري في منطقة الشرق الأوسط التي تضم «مجلس التعاون الخليجي وتركيا والأردن» بنحو 6.6% مقارنة بنسبة 19.6% في منتجات التأمين الشخصي خلال العام 2014، وذلك في ظل نمو كبير في أقساط التأمين في فئة منتجات التأمين الشخصي في السعودية والأردن والبحرين.
وأطلقت شركة الشرق الأوسط للاستشارات العالمية، المنظمة للدورة الـ12 لملتقى الشرق الأوسط للتأمين الذي عقد في البحرين مؤخراً، تقريراً شاملاً للتوقعات المستقبلية لقطاع التأمين في اليوم الأخير من الملتقى وهو المنصة الرائدة لقطاع التأمين التي يدعمها مصرف البحرين المركزي من الجانب الاستراتيجي.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للاستشارات العالمية د.إحسان عباس: «عمل الملتقى بوصفه منصة التأمين الرائدة التي ترسم اتجاه القطاع وتحدد طرقاً جديدة للنمو وينبع نجاحه بشكل كبير وبلا أدنى شك من الدعم الهائل من جانب مصرف البحرين المركزي».
وتابع عباس «تبرز براعة التقرير في كونه يجمع بين الرؤى التحليلية المتعمقة من جانب الشخصيات البارزة في قطاع التأمين، والتي جرى جمعها من خلال مسح مستفيض لمعنويات الممارسين لأعمال التأمين، وتحليل قوي لتأثير الاقتصاد العالمي على أسواق التأمين في الشرق الأوسط».
إلى ذلك، أشار الرئيس التنفيذي للبحوث في شركة الشرق الأوسط للاستشارات العالمية والذي ترأس العمل المشمول في التقرير بليك جود: «ليست الأسواق القائمة كبيرة الحجم بالدرجة التي تكفي لدعم شركات التأمين المحلية بأعدادها الحالية حتى لو كانت المنافسة أقل حدة من شركات التأمين الدولية».
ويبرز التقرير أيضاً أن التعهد بالتأمين هو مسألة تنافسية بدرجة كبيرة في أغلب الأسواق، وأن شركات التأمين إجمالاً تعتمد بدرجة كبيرة على عائد الاستثمارات لتعويض الفارق. وعلى جانب الاستراتيجية، تظهر نتائج مسح التقرير، وجود تحول في المحافظ الاستثمارية من حيث الانحراف بعيداً عن الاستثمارات العقارية، إذ يعتزم في الواقع، نحو 38% من المشاركين في المسح خفض هذه الاستثمارات.