أكدت القارة الآسيوية مجدداً التفافها حول الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في حملة ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة في الانتخابات المقرر إجراؤها يوم السادس والعشرين من شهر فبراير الجاري بمدينة زيوريخ السويسرية.
وجددت اجتماع الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دعمها للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة خلال اجتماعها الذي عقد يوم أمس الأربعاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في خطوة جديدة تعكس وحدة القارة الآسيوية خلف رئيس الاتحاد الآسيوي باعتباره الشخصية الأكفأ والأقدر على إعادة الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى مساره الصحيح.
وأجمعت الاتحادات الوطنية خلال اجتماعها في كوالالمبور على تأييد المقترح الذي تقدم به ريتشارد لاي رئيس اتحاد غوام ورئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالتوحد خلف رئيس الاتحاد الآسيوي في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال لاي في الكلمة التي ألقاها خلال الاجتماع: في الوقت الحالي هناك مرشحين من قارة آسيا لرئاسة الاتحاد الدولي، يجب أن نتوحد خلف المرشح الذي سيحقق هذه الإصلاحات، وهو الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والاتحاد الآسيوي يجب ألا يكتفي بدعم عملية الإصلاح بل يجب أن يكون جزءاً منها.
وجاء دعم الاتحادات الوطنية الآسيوية للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في أعقاب الدعم المماثل الذي تلقاه من المكتب التنفيذي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال اجتماعيه في كل من العاصمة الهندية نيودلهي والعاصمة القطرية الدوحة في شهري نوفمبر يناير الماضيين.
وقد أعرب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي عن ثقتهم الكاملة في قدرة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على إعادة مصداقية الاتحاد الدولي لكرة القدم، مضيفين أنه كشف عن قدرات قيادية منذ توليه مهام رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مشددين أيضاً على أهمية انتخاب الشيخ سلمان لأنه «شخص قادر على إعادة بناء الاتحاد الدولي لكرة القدم وجعله أفضل في المستقبل».
من جانبه عبر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عن شكره وتقديره إلى الاتحادات الوطنية الآسيوية على دعمها الواضح في حملته لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكداً أن موقف الاتحادات الوطنية يجسد حالة الوحدة والتوافق التي تميز مسيرة كرة القدم الآسيوية في الوقت الراهن.
وأضاف: بفضل تشجيع الأسرة الآسيوية كان بإمكاني دخول هذه الانتخابات عبر الدعم الكبير من اتحادي القاري، وهذا أمر يساعد حملتي بشكل كبير وجلي، وأنا ممتن لإظهار الإجماع في دعمي سواء في المكتب التنفيذي أو في الاتحادات الوطنية.
وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على أن الدعم الآسيوي المتميز بالإضافة إلى دعم الاتحاد الإفريقي والعديد من الاتحادات الوطنية الأخرى يجعله يدخل الأسبوع الأخير من حملته الانتخابية بثقة كبيرة والتطلع بكل تفاؤل للانتخابات المقبلة التي تشكل علامة فارقة في مسيرة كرة القدم العالمية بحثاً عن إعادة الاعتبار للاتحاد الدولي ووضعه في مصاف المنظمات العالمية المتميزة.