أكد أعضاء فريق عمل إعداد الخطة الاستراتيجية للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، على أهمية وضع خطة خليجية استراتيجة مشتركة تولي الاهتمام الأكبر للبحث العلمي والابتكار وإيجاد فرص تمويل مشتركة لدعم مشاريع الأبحاث العلمية والمشروعات الابتكارية بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ودعوا إلى تبادل التجارب الناجحة بين الجامعات الخليجية ومؤسسات التعليم العالي في شؤون القياس والقويم وبرامج الابتعاث ومعادلة الشهادات والأنشطة الطلابية. وأوضح رئيس جامعة الخليج العربي د. خالد العوهلي خلال الاجتماع الأول لفريق العمل، الذي استضافته الجامعة أمس، لمناقشة الأفكار الأولية لمشروع إعداد الخطة الإستراتيجية المشتركة أهمية الاجتماع الذي تتبلور خلاله آليات ومقترحات خطة مجلات التعاون بين الجامعات الخليجية، بمشاركة الخبراء المختصين في مجال التخطيط الاستراتيجي الممثلين عن تسع جامعات من الجامعات الخليجية من متخذي القرار.
من جانبه، أكد رئيس قطاع الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي د. عادل الزياني أهمية الاجتماع الذي يساهم في وضع اللبنات والخطوات التى يسير عليها مؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون وفق رؤية خليجية مشتركة. وأوضح الزياني، أن عقد الاجتماع ينطلق، إثر مبادرة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي استضافت الاجتماع الـ21 للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في أكتوبر الماضي، وتقرر خلاله تشكيل فريق إعداد الخطة الاستراتيجية المشتركة، لتنمية وتطوير إمكانيات الجامعات الخليجية وتمكين الشباب الخليجي من الارتقاء لكونهم العنصر المحرك والفاعل الأساسي في العملية التنموية، وقال: «لا سيما أن بلداننا وضعت لنفسها رؤى وخططاً طموحة وبعيدة المدى تقوم على مرتكزات تنموية متعددة ومتكاملة.
من جانبه، رحب وكيل جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية للتخطيط والتطوير والجودة د. خالد آل عبد الرحمن بعقد الاجتماع الذي ستعقبه اجتماعات عدة للتمهيد لوضع الخطة الاستراتيجية المشتركة بما يحقق تطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي للوصول إلى تنمية مستدامة.