أكد وزير الإعلام الفلسطيني محمود يوسف خليفة أن البحرين على المستويين الرسمي والشعبي تمثل سنداً قوياً للقيادة والشعب الفلسطيني سواء كان هذا الأمر على الصعيد السياسي أو على الصعيد المعنوي والمادي .
وأشاد وزير الإعلام الفلسطيني، على هامش أعمال الملتقى التشاوري الثاني للملحقين الثقافيين العرب، الذي استضافته البحرين أمس، بالإسناد الدائم الذي يرعاه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وترعاه الحكومة البحرينية، وأيضاً الكثير من المؤسسات الرسمية والأهلية في البحرين للقضية الفلسطينية.
وتابع قائلاً «نأتي هنا إلى البحرين لدولة وشعب صديق كالكثير من الدول العربية ولا نحتاج لبذل الكثير من الجهد فيها، وإنما نأتي حتى نفكر معاً وسوياً في آليات للتحرك على الصعيد الخارجي أكثر من أن نناقش كيفية تفعيل العلاقات الثنائية التي يسبقنا إليها دائماً الأشقاء في البحرين .
وأضاف نسعى إلى تفعيل الأواصر التي تربط عالمنا العربي بجذوره في القدس والتي يستطيع من خلالها المواطن الفلسطيني في القدس أن يرتكز عليها ويأخذ بعده الطبيعي في مقاومته للمحتل سواء من خلال بقائه في أرضه أو مقاومته السلمية لهذا المحتل بصموده على هذه الأرض ارتكازاً لعمقه العربي الذي دائماً نؤكد عليه أن فلسطين حاضرة في وجدان كل عربي وفي عقل كل مثقف، سواء كان هذا الأمر على مستوى لقاءاتنا مع جهات ثقافية أو سياسية في مملكة البحرين وفي عالمنا العربي.
وأشار إلى أن البحرين تشكل رافعة لنا لإيصال حقيقة ما يجري في فلسطين لكل مصادر القرار الدولي والرأي العام العالمي والمنظمات الدولية ،وان فلسطين لا يمكن أن تتحرك في هذا الإطار منفردة بل يكون تحركها دائماً من خلال الاستناد والاتفاق مع الأشقاء في البحرين والدول العربية حتى يكون التحرك له الأثر والتأثير الكبير.