حذيفة إبراهيم
قال الأمين المالي لجمعية البحرين لمكافحة السرطان أحمد النواخذة، إن الجمعية تبرعت بـ 123.7 ألف دينار خلال العام الماضي لمساعدة مرضى السرطان، سواء للجمعيات الرسمية أو للمرضى مباشرة، فيما استطاعت الجمعية جمع 97.8 ألف دينار من المتبرعين.
وأضاف النواخذة لـ«الوطن»، أن الجمعية تبرعت بجهازين قيمتهما 96.2 ألف دينار تتعلقان بمرضى السرطان وعلاجهم إلى وزارة الصحة، وذلك مساهمة منها في المساعدة بالقضاء على المرض وانتشاره.
وأشار إلى أن الجمعية ساعدت خلال الفترة الماضية المرضى مباشرة بقيمة 27.5 ألف دينار، سواء بأجهزة ومعدات طبية، أو مساعدات مالية مباشرة، أو حتى تحمل تكاليف الفحوصات والعلاج لغير المستطيعين، مشيراً إلى أن عدد المرضى الذين ساعدتهم الجمعية بلغ 59 مريضاً ومريضة بمختلف الفئات العمرية.
وقال النواخذة إن سنة 2015، شهدت تبرعات كثيرة، إلا أنها ليست أفضل من الباقين، داعياً الجميع إلى مساعدة مرضى السرطان الذين يقاسون الأمرين بسبب ما أصابتهم من مصيبة.
وأكد أن الجمعية لا تتبرع إلا للجهات الحكومية والأفراد، بعد التأكد من الحالات لضمان وصول جميع المساعدات إلى مستحقيها، فهي لا تتبرع لجمعيات أخرى أو مستشفيات أهلية أو غيرها من مؤسسات الكسب.
وأشار النواخذة، إلى أن الجمعية نظمت خلال العام الماضي عشرات الفعاليات، سواء من محاضرات تثقيفية للشركات والجامعات والمدارس، والمؤسسات والجمعيات الأهلية، خاصة بالتوعية من مرض السرطان.
وتابع «كما كانت فعالية سرطان الثدي في شهر أكتوبر هي الأكبر للجمعية، نظراً لأهمية القضاء على هذا النوع من السرطانات، فضلاً عن أنشطة شهرياً مخصصة لنوع معين من أنواع هذا المرض الخبيث».
وعبر النواخذة عن شكره لجميع المتبرعين الذين ينقذون مرضى السرطان، أو يساهمون في ذلك عن طريق تبرعاتهم، مشدداً على أن الحاجة كبيرة للمزيد من التبرع للأنشطة والفعاليات، وحتى العلاجات، كون السرطان يعتبر من أكبر الأمراض التي تحتاج إلى القضاء عليها، والأعلى تكلفة في العلاج. وقال «هؤلاء شركاؤنا، فنحن بدونهم لا نستطيع عمل أي مجهود، ونحن بحاجة إلى المزيد من الشراكات، لنستطيع العمل في مجال مكافحة المرض». وأكد أن أعضاء الجمعية بازدياد سواء الأطباء أو الاستشاريين والممرضين، والأفراد من المتطوعين وغيرهم، والذين أدركوا أهمية المساهمة في القضاء على السرطان. وأشار النواخذة إلى أن تفاؤله بأن العام الحالي سيكون أكثر وعياً للمجتمع، وأن يستطيعوا المساهمة ولو بجزء بسيط في توعية المواطنين والمقيمين حول المرض، وإبعادهم عن السلوكيات والعادات الخاطئة، التي من شأنها زيادة فرص الإصابة بالمرض.