إسطنبول - (أ ف ب): أعلنت مجموعة «صقور حرية كردستان» القريبة من حزب العمال الكردستاني تبنيها للاعتداء بالسيارة المفخخة الذي استهدف قافلة عسكرية وأوقع 28 قتيلاً مساء الأربعاء الماضي وسط أنقرة.
وكانت المجموعة أعلنت مسؤوليتها في ديسمبر الماضي عن هجوم بقذائف الهاون ضد مطار في إسطنبول.
ويتضمن البيان صورة شاب مواليد عام 1989 في مدينة فان باسم زينار رابرين، على أنه مرتكب الهجوم في أنقرة. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أكدا أن الهجوم نفذه أكراد سوريون من وحدات حماية الشعب، بدعم من العمال الكردستاني.
وقال داود أوغلو إن الانتحاري كان السوري صالح نصار «23 عاماً» المقرب من وحدات حماية الشعب. وذكرت صحف تركية أنه تم التعرف عليه من خلال بصمات أصابعه التي سجلت لدى وصوله إلى تركيا لاجئاً.
لكن القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري صالح مسلم وأحد قادة حزب العمال الكردستاني، جميل باييك نفيا هذه الاتهامات.