اشتريت قبل أيام علبة من الفول السوداني من أحد الأسواق في منطقة مدينة عيسى، وكان تاريخ صلاحيته في مايو من العام الجاري .. وعندما هممت في البيت بتناول الفول ( السمبل) وجدته حزراً أي منتهي الصلاحية نظراً لطعمه ورائحته غير المريحة.
توجهت في 9/2/2016 بالعلبة التي لا يتجاوز سعرها الـ 800 فلس إلى المحل لاستبدالها، وبينما كنت في حوار مع أحد العاملين فإذا بمدير الأسواق الذي على ما يبدو أنه من دولة أفريقية شاركنا في النقاش، وبدلاً من أن يشكرني على تجشمي عناء الحضور ، ولفت نظر العاملين تجاه عدم صلاحية المادة أخذ يماطل ويلف ويدور في حلقة مفرغة بغية عدم إرجاع البضاعة دون أي اهتمام بتقدمي في السن، واحترام لجوئي إليهم لنصحهم. مثل هذه الحادثة إذا تمت في الخارج فيتم التعامل مع الزبون بكل احترام ويتم إرجاع البضاعة، فلماذا لا يتم التعامل على هذا الأساس لدينا، ولماذا لا يتم تعزيز قيمة التعامل مع الناس، فهذا المدير كان يماطل ويطيل الحديث حول أمر أو معلومة واضحة وضوح الشمس، على عكس ما هو مطلوب منه في مثل هذه الحالات. إن هذا السوق أصبح في حاجة إلى مسؤول وإداري حصيف يسهم في شد الزبائن لا تنفيرهم، وأطلب التحقق من هذه القضية من قبل الجهات المعنية بحماية المستهلك أولاً وأيضاً من إدارة السوق على تعامل هذا المدير غير المهني.
بيانات السوق المعنية لدى المحررة
أحمد محمد الأنصاري