أعلنت مجموعة «ترافكو»، أن أرباحها الصافية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015 بلغت 1.717 مليون دينار مقابل 1.592 مليون دينار للسنة السابقة أي بزيادة حوالي 7.9%.
وأكد رئيس مجلس إدارة المجموعة إبراهيم زينل، أن مجلس الإدارة ناقش خلال اجتماعه المنعقد أمس، الحسابات الختامية للسنة المالية 2015 والمدققة من قبل مدققي حسابات المجموعة شركة «إرنست ويونغ».
وقرر المجلس، رفع توصية إلى الجمعية العامة للشركة والمزمع توجيه الدعوة لانعقادها في 27 مارس المقبل بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 16% مقابل 15% تم توزيعها نقداً عن 2014.
وأشار رئيس المجلس، إلى إجمالي مبيعات الشركة في 2015 بلغ 41 مليون دينار مقابل 40 مليون دينار للسنة السابقة أي بنسبة زيادة 2.5 %، فيما كانت قيمة حجم المبيعات الإجمالية للربع الأخير 10.2 مليون دينار مقابل مبيعات إجمالية بقيمة 9.9 مليون دينار لنفس الفترة من السنة السابقة.
كما إن المجموعة حققت أرباحاً صافية في الربع الأخير من السنة المالية الحالية تساوي 289,848 دينار مقابل أرباح صافية قدرها 355,145 دينار للفترة المماثلة من السنة السابقة.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن الشركات التابعة والشركات الشقيقة، حققت بصفة إجمالية نتائج جيدة ساهمت في رفع ربحية المجموعة للعام 2015 وخصوصاً الشركة التابعة «شركة أوال للألبان» والمملوكة بنسبة 51% للمجموعة والتي حافظت على اجمالي المبيعات بحدود 13.4 مليون دينار.
وارتفع صافي أرباح الشركة بشكل كبير إلى 370 ألف دينار مقابل خسارة 32 ألف دينار في السنة السابقة، إذ تحقق ذلك لسببين أساسيين الأول تراجع أسعار مواد الخام ومواد التعبئة، إلى جانب زيادة حجم صادرات الشركة من منتجاتها المختلفة حيث تمكنت الشركة ولأول مرة خلال 2015 من فتح أسواق جديدة لها في أفريقيا وزيادة المبيعات في أسواق الدول الخليجية والعربية المجاورة.
أما بالنسبة للشركات التابعة الأخرى، فكانت نتائجها إيجابية على الرغم من محدودية انعكاسها على إجمالي الربح المتحقق للمجموعة، إذ حققت «ترافكو اللوجستية» ولأول مرة ربحاً في 2015 بحدود 73 ألف دينار وبعد أن كانت نتائجها في السنوات السابقة سلبية. أما شركة أسواق مترو المملوكة بالكامل للمجموعة، والتي تتولى إدارة منافذ البيع بالتجزئة، فتراجعت مبيعاتها واستقرت ربحيتها في حدود 42 ألف دينار.
وبالمقابل، سجلت شركة البحرين للفواكه الطازجة خسائر طفيفة في 2015 بلغت 6 آلاف دينار بالإضافة الى أن شركة البحرين لتعبئة المياه والمشروبات تراجعت خسائرها بنسبة تتجاوز 50% حيث سجلت خسائر بمبلغ 44 ألف دينار مقابل خسائر 90 ألف دينار في 2014.
وتتوقع الإدارة أن تتحول الشركة إلى الربحية العام المقبل، بعد أن تم الإهلاك الكامل لقيمة المعدات القديمة كما أنها خلال النصف الأخير من 2015 طرحت عبوة جديدة بحجم 200 ملليمتر للمياه.
أما بخصوص شركة البحرين للمواشي، والتي تمتلك المجموعة حوالي 36% من أسهمها، فقد أكد زينل أن الشركة كانت حققت أرباحاً جيدة خلال الأشهر الـ9 الأولى من 2015.
إلا أنه وبعد أن تم تطبيق سياسة الدولة الجديدة برفع الدعم عن اللحوم بدءاً من مطلع أكتوبر 2015، ونتيجة للحجم الكبير من المخزون الذي كان متواجداً في حظائر الشركة في حينه والذي بلغ أكثر من 42 ألف رأس من الأغنام الأسترالية وامتناع الأسواق عن تقبل الأسعار الجديدة غير المدعومة لفترة طويلة واضطرار الشركة إلى تصفية المخزون بأسعار أقل بكثير عن التكلفة، فإن النتائج السلبية الكبيرة للربع الأخير للسنة أطفأت الأرباح المتراكمة للأشهر الـ9 الأولى، وأنهت الشركة سنتها المالية بخسارة تم إدراج حصة المجموعة منها في ميزانية الشركة.
وتستمر الشركة في عملياتها بعد إعادة هيكلة الإدارة واتخاذ قرارات بتقليص المصاريف وتنويع مصادر أنواع اللحوم المستوردة والتحول إلى توفير كميات أكبر من اللحوم المبردة والمثلجة وعدم الاعتماد على استيراد الأغنام الحية فقط.
وحققت المحفظة الاستثمارية للمجموعة أرباحاً إجمالية بحدود663,014 دينار شاملاً حصتها من الأرباح النقدية للأسهم والحصص التي تمتلكها المجموعة في شركات أخرى، وتم إدراجها في قائمة حسابات الربح والخسارة للسنة المالية مقابل 926,192 دينار ربحاً في السنة السابقة.