حسن الستري


وافق مجلس الشورى على مرسوم ملكي يلغي المؤسسة العامة والرياضة.
وتساءل النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو أثناء مناقشة المرسوم بقانون رقم 35 لسنة 2015 عن مقدار الوفر من دمج المؤسسة العامة للشباب والرياضة في وزارة الشباب والرياضة.
وقال فخرو: «ذكر في مبررات الدمج أنه تم بسبب الظروف الاقتصادية فما مقدار المبلغ الذي سيوفر، علماً أنه لم تكن هناك وزارة ولم تكن هناك مصاريف للمؤسسة كما إن الموظفين نقلوا من المؤسسة إلى الوزارة.
ورد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر: نظراً لكون الوزارة جديدة سيكون هناك ميزانية مضاعفة لذلك نعمل مع ديوان الخدمة المدنية لوضع هيكل للوزارة، علماً أن كلفة الهيكل السابق قرابة 3 ملايين دينار. وبإجراء الدمج حدثت وفرة مالية واستفدنا من عملية الدمج في تنفيذ البرامج ومنعنا التشتيت الإداري.
وقال الوزير: لدينا مصروفات على البرامج الخارجية سواء الخليجية والعربية، كما نشارك في الفعاليات العالمية للاستفادة وتبادل الخبرات وهذه كلها أمور تحتاج إلى موازنات.
ورداً على طلب شوري بإقامة مراكز للفتيات بين الوزير: «دشنا أول مركز شبابي نموذجي بالمحرق يضم قسم خاص للفتيات يحتوي على قاعات دراسية وصالات رياضية ومسبح خاص بالفتيات. وقال: «حالياً نخصص أوقات في المراكز الشبابية للفتيات للممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية». لافتاً إلى أن نسبة مشاركة الفتيات في الأنشطة تصل إلى 70%.
يشار إلى أن إلغاء المؤسسة العامة للشباب والرياضة جاء بعد تعيين وزيراً لشؤون الشباب والرياضة أسندت إليه مسؤولية الإشراف على المؤسسة العامة للشباب والرياضة وهو ما ترتب عليه وجود جهتين حكوميتين تعنى بالشباب والرياضة.