تونس - (أ ف ب): أعلنت تونس أمس التمديد شهراً إضافياً لحالة الطوارىء التي فرضتها منذ مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم في 24 نوفمبر الماضي وتبناه تنظيم الدولة «داعش» المتطرف.
وغداة الهجوم، أغلقت تونس حدودها البرية المشتركة مع ليبيا لـ 15 يوماً وشددت المراقبة على الحدود البحرية والمطارات، كما منعت لدواع أمنية الطائرات الليبية من الهبوط في مطار تونس قرطاج الدولي وسط العاصمة.
وأعلنت وزارة النقل أن المطار التونسي الوحيد الذي سيسمح لهذه الطائرات باستخدامه هو مطار مدينة صفاقس جنوب العاصمة. ويمنح إعلان حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية واسعة مثل فرض حظر تجول على الأفراد والعربات ومنع الإضرابات العمالية، ووضع الأشخاص في الإقامة الجبرية وحظر الاجتماعات، وتفتيش المحلات ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، بدون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.