عواصم - (وكالات): قالت وكالة «موديز للتصنيفات الائتمانية» إن «هناك مشاكل في الإنتاج قد تعوق عودة إيران لأسواق النفط العالمية»، مشيرة إلى أن «عودة إيران لسوق النفط العالمية ستضيف إمدادات لسوق تجاوزت مستوى التشبع لكن طهران تواجه تحديات في زيادة الإنتاج». وتوقعت «موديز» أن تضيف إيران أكثر من 500 ألف برميل يوميا لسوق النفط العالمية في 2016 مما يفاقم الضغوط على الأسعار. ورأت الوكالة أن تقادم البنية التحتية لقطاع النفط يمثل عقبة أخرى أمام إيران، بينما يقدر الخبراء تكلفة الاستثمارات الرأسمالية في التطوير بنحو 150إلى 200 مليار دولار.من ناحية أخرى، دعا الرئيسان الإيرانيان السابقان محمد خاتمي أكبر هاشمي رفسنجاني الناخبين إلى التصويت بكثافة الجمعة المقبل لصالح المرشحين الإصلاحيين «وقطع الطريق على المتشددين». والإيرانيون مدعوون إلى التصويت في استحقاق مزدوج لانتخاب مجلس الشورى ومجلس الخبراء الذي يتولى تعيين وإقالة المرشد الأعلى ويشرف على أعماله. ويسيطر المحافظون على المجلسين. وأكد خاتمي في رسالة فيديو نشرها على موقعه «بعد الخطوة الأولى والنجاح في انتخابات 2013 الرئاسية بفوز الرئيس حسن روحاني يبدأ التحالف خطوته الثانية للانتخابات التشريعية». وأضاف «مع التحالف الذي يستحق التحية، بين الإصلاحيين والقوى الأخرى الداعمة للحكومة، تم تقديم لائحتين، واحدة للبرلمان وأخرى لمجلس الخبراء. اقترح تسميتهما «لائحتا الأمل»»، داعياً الناخبين إلى التصويت لجميع المرشحين على اللائحتين. ولا يحق لوسائل الإعلام الإيرانية نقل تصريحات خاتمي أو نشر صورته، بعد اتهامه قضائيا بدعم حركة الاحتجاجات في 2009 بعد إعادة انتخاب مثيرة للجدل للرئيس المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد.
970x90
970x90