تنطلق اليوم فعاليات معرض البحرين الدولي للحدائق تحت شعار «العناية بالأشجار»، برعاية كريمة من لدن صـاحب الجلالة الملك حـمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبدعم كريم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي.
ويركز المعرض على المفاهيم والمهارات الزراعية الصحيحة للعناية بالأشجار بهدف نشر المهارات الصحيحة في الزراعة، وتوضيح كيفية تجنب الأخطاء الزراعية التي قد تواجه العاملين والمهتمين بالمجال، للحصول على أشجار صحية مثمرة. وسيجد زوار معرض البحرين الدولي للحدائق من خلال العروض الذي ستقدم فيه شروحاً وتطبيقات عملية حول طرق العناية بالأشجار المثمرة والتجميلية بما في ذلك كيفية تجهيز الأرض، والري، والتسميد، والتقليم، وطرق مكافحة الآفات، وعمليات العناية بالنخيل، والطرق الآمنة لنقل وزراعة الفسائل.
ويعد معرض البحرين الدولي للحدائق من ضمن المعارض النوعية إقليمياً ودولياً، وعادة ما يستقطب كبار الشخصيات والمهندسين المعماريين والمهندسين الاستشاريين والمطورين والمهنيين من مختلف القطاعات، إضافة للهواة ومحبي الزراعة وطلبة المدارس والجامعات.
ويشارك بالمعرض الذي تنظمه المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بالتعاون مع كل من تمكين ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، أكثر من 155 عارضاً بتصاميمهم ومنتجاتهم وتقنياتهم وابتكاراتهم على مساحة تبلغ 7000 متر مربع، حيث سيتم تخصيص قاعة العرض رقم 1 لتسويق المنتجات الزراعية المختلفة مثل الورود، والنباتات، والأدوات الزراعية، وأثاث الحدائق، والآلات، ومعدات الإضاءة، وكافة المنتجات والخدمات الزراعية، أما القاعة رقم 2، فتنقسم إلى قسمين حيث تم تخصيص القسم الأول للتوعية، ونشر الثقافة الزراعية، والآخر لعرض مشاركات القطاعين العام والخاص في مجال تنسيق الحدائق وأعمال التشجير والتصميم.
ويعد معرض البحرين الدولي للحدائق منصة ترويج عالمية لأحدث التطبيقات الزراعية والتجارب العملية والناجحة التي تقدمها المشاركات المحلية ومن مختلف دول العالم في مجالات الزراعة وتجميل الحدائق والاهتمام بالمساحات الخضراء، إذ بات هذا المعرض يشكل ملتقى سنوياً لجميع المهتمين والمعنيين بالشأن الزراعي.
ويعتبر المعرض فرصة للتعريف بأهداف ومخرجات المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي التي دشنتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في مارس 2010، وتأتي ضمن اهتمامات سموها بتوحيد الجهود الوطنية، والتنسيق فيما بينها للنهوض بأوجه التنمية الزراعية والاستفادة من مخرجاتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
970x90
970x90