أنجزت شركة “منارة” للتطوير حوالي 70% من مشروع “واحات المحرق” في مرحلته الأولى، في وقت تسعى الشركة إلى تسليم الوحدات الإسكانية الجاهزة إلى مالكيها في نوفمبر المقبل. وقال العضو المنتدب لشركة منارة، د. حسن البستكي، إن الشركة مستمرة في تأكيد مكانتها بوصفها الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري المتخصصة في إيجاد الحلول المناسبة والعملية للمساكن الموجهة إلى ذوي الدخل المحدود والدخل المتوسط. وأضاف البستكي، على هامش إصدار التقرير الثالث لسير العمل في المرحلة الأولى من المشروع، إن القاعده المعرفية المتراكمة التي تتوفر لدى “منارة” بشأن متطلبات المجتمع البحريني السكنية بكل فئاته، تجعلها في طليعة الشركات القادرة على تصميم وتنفيذ المشاريع الإسكانية، وبالأخص الوحدات التي بإمكان شرائح واسعة من المجتمع البحريني تملكها. وتضمن التقرير البدء في أعمال التشطيبات لفلل الزاوية، بدء تركيب أعمال الجبس في أسقف الفلل، إذ اختيرت تصاميم أنيقة تميزت بالعصرية وتناسبها مع التصميم الخارجي، وبدء أعمال التشطيبات للأدوار الأرضية لهذه الفلل التي جرى فيها تركيب المطابخ الداخلية. وأضاف “التعامل المتسم بالشفافية مع الملاك هو أحد أهم أركان فلسفة الشركة .. يتم إرسال التقارير المصورة إلى الملاك ويجري إطلاعهم على سير العمل في الوحدات التي يتملكونها”. وقال: “إن العوامل المشتركة التي تتبعها الشركة في مشاريعها، والمتمثلة في جمالية التصميم الخارجي، والجانب العملي في التصميم الداخلي، ومرونة المساحات للوحدات السكنية، والجودة والالتزام، المرتبطة بالسعر المناسب لذوي الدخل المتوسط والمحدود، شجعت الشركة بشكل كبير لطرح عدد من المشاريع المشابهة في أكثر من موقع من المملكة”، موضحاً أن المرحلة الثانية من “واحات المحرق” وكذلك مراحل “حدائق توبلي” و«جناين الهملة” ما هي إلا ثمرة التزام الشركة بهذه العوامل. ويضم المشروع في مرحلته الأولى 47 فيلا، روعي في تصميمها تلبية متطلبات الحياة العصرية للأسر البحرينية ذات الدخل المحدود والمتوسط، بدءاً من الموقع المنتقى بعناية، مروراً بتفاصيل التصاميم الهندسية الحديثة التي تحرص على توفير جميع المتطلبات الأساسية والكمالية في مساحة مريحة تسمح بتغيير مواقع بعض الخدمات. وجرى إعداد الرسومات بناءاً على إمكانية البناء حتى 3 طوابق كاملة إذا ما أراد المالك ذلك، كما أخذت في الاعتبار المعايير التي تجعل من هذه الوحدات صديقة للبيئة بتوفير الإضاءة الطبيعية داخل الفيلا، بجانب اعتماد كل ما من شأنه أن يوفر الطاقة ما يجعل هذه الوحدات متوائمة مع الاتجاهات الحديثة في المحافظة على البيئة. وتتألف الفيلا الواحدة في مشروع “واحات المحرق” من 3 غرف، ومطبخين (داخلي وخارجي)، وحمامين وصالات، إلى جانب موقف لسيارتين، وإمكانية بناء حوض سباحة في الفناء الخلفي للفيلا. واشار البستكي إلى أن “منارة” اختارت تصميماً للفلل وصفته بالنموذجي، تكون الفلل فيه ملتصقة ببعضها البعض، ومن بينها 6 فلل أكبر حجماً أطلق عليها اسم” فلل الزاوية” وتكون شبة ملتصقة. وحرصت الشركة من أجل ضمان الجودة الكاملة، على الجمع بين روعة التصميم لوحدات المشروع وقرب الموقع من الخدمات وشبكة المواصلات، وإطلالة على مجموعة جزر أمواج وهي منطقة سكنية بامتياز، ومستمرة في التنامي. وأكد أن هذه الوحدات تعتبر خياراً مثالياً للأسر البحرينية الحديثة خصوصا مع إعلان الحكومة رفع سقف القروض الى 60 ألف دينار، فهي توفر للمستفيدين من هذه القروض فرصة امتلاك المسكن العصري بتمويل منخفض الكلفة لاستكمال أحد أهم المشاريع الحياتية للأسرة. وكانت “منارة” للتطوير وبنك الإسكان أبرما في مايو الماضي اتفاقاً يتمكن بموجبه المواطنون المستفيدون من القروض الإسكانية والحاصلون على قروض بنك الإسكان التجارية، من شراء وحدات من مشروع “واحات المحرق” مع توافر خيار التسديد بالتقسيط بحسب مراحل البناء وفق ما ينص عليه الاتفاق بين الأطراف الثلاثة.