أكد وزير العدل اللبناني المستقيل أشرف ريفي أن «حزب الله» درب الكثير من المقاتلين في البحرين وسوريا والعراق واليمن، وشارك في عمليات إرهابية».
وشدد ريفي على أنه «لن يعود عن استقالته»، موضحاً أن «الاستقالة لأسباب سياسية موضوعية، بعضها له علاقة بالأمن الوطني وعلاقات لبنان العربية وعروبة لبنان».
وقال ريفي في حديث لقناة «العربية» إن «الأزمة الدبلوماسية مع السعودية، مؤشر لأزمة وطنية كبرى».
مضيفاً «إما نحن عرب أم لا. طبعاً نحن لبنانيون بالدرجة الأولى، وعندما نحتار كيف نخرّج لانتمائنا العربي فهذه أزمة».
وتابع: «إننا في وضع غير طبيعي كنا نساير الأمور بالتي هي أحسن، البلد لم يعد يحتمل نهائياً، والجريمة الأخيرة التعدي على الدول العربية بعدم إدانة ما حصل في السفارة السعودية في إيران، ويجب وضع النقاط على الحروف، لذلك قررت أن أقرع جرس الإنذار لأقول إن لبنان لم يعد يتحمل هذه الإجراءات».