استقطبت حملة «أطيب الأيام مع صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه» اهتماماً كبيراً على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأعلن مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية أمس أن الحملة التي أطلقتها الأمانة العامة للجائزة في حفل أقيم بمركز عيسى الثقافي في العاصمة المنامة في الثاني من فبراير الجاري، صادفت استجابة وردود فعل إيجابية جداً، فيما بدأت الأمانة العامة للجائزة بتسلّم عدد من الصور ومقاطع الفيديو ومن المتوقع استلام المزيد في الفترة القادمة.
وتهدف الحملة التي تستمر ثلاثة أشهر إلى جمع صور ومقاطع الفيديو والشهادات المتعلقة بحياة الأمير الراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة والتي توثق لحظات من حياته بشكل عام، ومآثره وخدماته الإنسانية على المستويين المحلي والدولي بشكل خاص من خلال الاستعانة بالجمهور الراغب في المشاركة من أجل الإعداد لإنتاج الفيلم الوثائقي.
ويتم تدعيم الترويج للحملة من خلال البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية مع أفراد ومؤسسات وسفارات وهيئات حكومية ونوادي ذات علاقة بالتصوير الفوتوغرافي والجمعيات الأهلية والشركات وعامة الجماهير، وكذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر، فيسبوك، وانستغرام باستخدام الوسم أو الهاشتاغ #wherewasShIsa.
وسيتم استخدام جميع المواد التي يتم تسلمها من أجل الإعداد لإنتاج فيلم وثائقي عن حياة الراحل العزيز وإسهاماته الإنسانية، والمقرر عرضه في حفل توزيع جائزة عيسى لخدمة الإنسانية المزمع إقامته في منتصف العام القادم برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وبحضور شخصيات عربية وعالمية تمثل قارات العالم.
وللمساهمة في هذا المشروع، يمكن تحميل جميع الصور والمقاطع الفلمية والإفادات الصوتية على موقع الجائزة الإلكتروني (http://www.isaaward.org) أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني http://[email protected]. وفي حال الحاجة إلى المساعدة في تحميل هذه المواد يمكن الاتصال بالرقم 17 366 166 00973 وأنشأت جائزة عيسى لخدمة الإنسانية بمبادرة من لدن صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى بموجب مرسوم ملكي في العام 2009 تخليدًا واستذكارًا لمآثر والده المغفور له وأعماله الخيرة والنبيلة في الحقلين الإنساني والخدماتي، متجاوزة كل الحدود العرقية والدينية والقومية والثقافية ومتوجهة إلى المصب الإنساني الذي يجمع البشرية قاطبة. وتهدف جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، وهي جائزة مستقلة ومحايدة ليس لها أي أهداف سياسية، والتي تنظم بشكل دوري كل سنتين، إلى الاحتفاء بأفراد ومنظمات وهيئات ومراكز الإغاثة والبحث العلمي ومشاريع ذات صلة بالجانب الإنساني.