عواصم - (وكالات): قالت الحكومة اليمنية، أمس إنها تمتلك أدلة دامغة على تورط «حزب الله» اللبناني في دعم ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في اليمن، مضيفة أن «مدربين من «حزب الله» خططوا لأعمال عدائية ينفذها الحوثيون ضد السعودية»، مشيرة إلى أنها «ستتقدم بهذه الأدلة في شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد ممارسات «حزب الله» في اليمن، والتي وصفها البيان بـ «الممارسات الإرهابية».
وفي تطور آخر، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وصول القوات الحكومية والمقاومة الشعبية الموالية للسلطات الشرعية، إلى ضواحي العاصمة صنعاء.
كما أكد هادي خلال ترؤسه بالرياض، اجتماعاً استثنائياً لمجلس الدفاع في بلاده، أن الأمور تسير بصورة طيبة، وبشائر النصر قادمة على الانقلابيين وأذرعها الخبيثة عبر خلايا التطرف والإرهاب المزروعة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن الرئيس هادي، وضع أعضاء المجلس، أمام مستجدات الأوضاع في اليمن، على الصعيد السياسي والاقتصادي والميداني والعسكري، وعملية التحول والانتصارات التي تشهدها مختلف جبهات القتال ضد الانقلابيين.
كما أكد هادي، خلال الاجتماع الذي حضره نائبه رئيس الوزراء خالد بحاح، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق علي الأحمر، أن السلطات الشرعية تجاوزت أصعب مراحلها بعد إخراج الانقلابيين وتحرير محافظات عدة حتى وصول الجيش الوطني والمقاومة على ضواحي العاصمة صنعاء.
وثمن الرئيس اليمني، دعم وإسناد قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «اعادة الامل» بقيادة المملكة العربية السعودية، ودورها المحوري والرائد في وجه المخططات الدخيلة على المجتمع اليمني وتهديد دول الجوار، مشيداً على ذات الصعيد، بدور المقاومة الشعبية ببلاده في مساندة الجيش الوطني، والإسراع في تحقيق الانتصارات، ووضع حد لجرائم الانقلابيين تجاه المدنيين.
وشهد الاجتماع تقديم عدد من التقارير من قبل رئيس هيئة الأركان اليمنية، اللواء محمد المقدسي، تناول فيها طبيعة الأوضاع ومسرح العمليات في محافظات مأرب، والجوف، وصنعاء، مستعرضاً جملة التطورات والانتصارات التي سطرها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف المواقع والجبهات القتالية.
وقدم رئيسي جهازي الأمن القومي والسياسي في اليمن، تقارير موجزة عن طبيعة التحديات الأمنية في مختلف المناطق المحررة ووضع الحلول والمعالجات اللازمة تجاهها.