إيهاب أحمد


كشفت وزيرة الصحة فائقة الصالح عن تركيب كاميرات أمنية بالمراكز الصحية والمستشفيات بعد تعرض أربع مراكز صحية للسرقة .
وقالت الوزيرة للوطن: «إن الجهات الأمنية قبضت على اثنين من مرتكبي سرقة المراكز الصحية الأربع ومازالت الداخلية تتبع خيوط الموضوع «.
وعن إجراءات الصحة الاحترازية عقب السرقة، قالت الوزيرة :»بدأنا ندرك أهمية وجود كاميرات أمنية واتخذنا خطوات لتركيبها في المراكز الصحية والمستشفيات وخاصة في المناطق الحساسة».
وعن عدد المراكز الصحية قالت:» يتبع وزارة الصحة 28 مركزاً صحياً بعضا بها كاميرات أمنية ومنها مركز ابن سينا الذي تعرض للسرقة «.
وعن جدوى الكاميرات بعد سرقة أحد المراكز التي بها كاميرات قالت: «وجود الكاميرات الأمنية إضافة لكونه رادعاً يساعد في كشف هوية الجناة ويساعد في الأمور الأخرى».
وعن الموعد المتوقع للانتهاء من تركيب الكاميرات بينت الوزيرة: «الوزارة الآن بصدد توفير الكاميرات والمسألة مسألة إجراءات فقط».
وعن تشديد الإجراءات الأمنية قالت: «سنراعي كافة الاحتياطات الأمنية ونتعاون مع وزارة الداخلية مثل هذه الأمور».
وأضافت: «موضوع الأمن مهم جداً لأي منشأة حكومية سواء كانت صحية أو تربوية خاصة في ظل هذه الظروف». مشيرة إلى عدم وقوع سوابق لهذه الحوادث.
ورداً على سؤال عن نوعية الأدوية المسروقة قالت: «سرق من المراكز الصحية قرابة 3 آلاف نوع دواء معظمها مواد مخدرة أفرغت من علبها (..) اختفت أربعة أصناف». لافتة إلى أن عملية السرقة شملت أدوية البندول.
وعن غرض السرقة اكتفت الوزيرة بالقول: «لا يمكن تحديد غرض السرقة أو هوية السارقين ستكشف تحقيقات وزارة الداخلية ما إذا كان الجناة مدمنين أو من العابثين».
وأعلنت وزارة الصحة فبراير الحالي عن سرقة 4 مراكز صحية بعد سرقة مركز ابن سينا الصحي بالمنامة وتصريح النائب عبدالرحمن بوعلي عن وجود سرقة لأكثر من 3 آلاف مخدر من المراكز الصحية في الرفاع الشرقي ومدينة عيسى وأم الحصم.
وأكدت الصحة في بيانها اتخاذ الإجراءات اللازمة مع الجهات المعنية بوزارة الداخلية للقبض على المتسببين في حوادث سرقة وفرض إجراءات واحترازات أمنية مشددة - لم تحددها - بكافة المراكز الصحية خاصة عقب انتهاء الدوام الرسمي فيما أكدت وزارة الداخلية القبض على المشتبه به بسرقة أدوية مخدرة من عدة مراكز صحية.