يبدو أن طموحات المرشح الرئاسي للفيفا السويسري جياني إنفانتينو بمحاربة التلاعب بالمباريات ستصطدم بواقع مرير بعد دخول أرمينيا «أحد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم» في فضيحة التلاعب ما دفع جهاز الأمن الوطني الأرميني إلى القبض على مدرب أوليسيس يريفان جاجيك سيمونيان.
واتهم سيمونيان بالعمل مع مدافع الفريق هايك هوننيان ومدير الفريق أرا أذريان ومساعد المدرب روبن إروشنيان بالتآمر مع موظف في مكتب للمراهنات.
وسأل رئيس اتحاد أوروبي رفض الكشف عن اسمه عن قدرة إنفانتينو على محاربة آفة التلاعب بالمباريات وهو لم يحرك ساكنا أمام هذه الفضيحة لأحد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ما يشير بشكل أو بآخر أن هذه الآفة والمكاتب غير مشروعة منتشرة بكثافة أيضاً.
وكشف الجهاز الأمني الوطني في أرمينيا أن المعنيين بالأمر حققوا نتائج معينة في بعض المباريات لتوفير عائدات غير مشروعة، تم تقسيمها لاحقاً بين أعضاء المجموعة وبعض لاعبي كرة القدم.
وقال جهاز الأمن الوطني الأرميني أنه فتح قضية جنائية على أساس المادة 201 من القانون الجنائي التي تعاقب كل ما يتعلق بالرشاوى للمشاركين والمنظمين في الوظائف الفنية والرياضية والمسابقات والترفيه التجاري.