{{ article.article_title }}

كتب - حسين الماجد: نفى الرئيس التنفيذي للرقابة المصرفية في مصرف البحرين المركزي، خالد حمد ما أشيع عن قيام مصرف البحرين المركزي بوقف تعاملات بنك المستقبل تمهيداً لإغلاقه، موضحاً أن التعاملات بين المصارف وبنك “المستقبل” سيكون يدوياً. وأوضح حمد في تصريح لـ«الوطن” أن قرار شبكة “سويفت” - التي تدير عمليات التحويلات المالية بقطع علاقاتها مع البنوك الإيرانية المدرجة على اللائحة الأوروبية السوداء، على خلفية برنامج طهران النووي، طبق على بنك المستقبل بالمملكة، مستدركاً أن ذلك لا يعني إغلاق البنك أو اتخاذ المصرف المركزي أية عقوبات تجاهه. وبيَّن حمد أن البنك سيلجأ لخدمة زبائنه من خلال العمل بالنقد فقط، مفصلاً أن جميع التعاملات بين البنك والبنوك الأخرى بالمملكة كتحويل الشيكات وغيرها من التعاملات بين بعضها البعض لن يتم إلا يدوياً من خلال بنك المستقبل، مؤكداً أيضاً احتفاظ البنك بسيولته وعدم تضررها. يأتي ذلك عقب قرار أصدره مجلس الاتحاد الأوروبي وضغوط أمريكية كبيرة بهدف تشديد طوق الحصار المالي حول إيران، حيث نفذت “سويفت”، وهي اختصار لاسم “جمعية الاتصالات المالية بين البنوك في أنحاء العالم”، تحذيرها بقطع علاقاتها مع المؤسسات المالية الإيرانية المشمولة بالعقوبات من نظام الرسائل المالية”. وشدد حمد على أن مصرف البحرين المركزي لا يمكنه وقف العمل بقرار “سويفت”، معتبراً أن الوضع الحالي يحدد علاقة البنك وزبائنه، متوقعاً أن يتحمل البنك في الوقت الحالي عملاً إضافياً للجوئه للعمل بالنقد لا غيره من تحويلات مع زبائنه.