روما-(أ ف ب): تشهد المرحلة السابعة والعشرون من الدوري الإيطالي لكرة القدم قمتان ناريتان تفوح منهما رائحة الخيبة القارية وذلك عندما يلتقي يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب مع ضيفه وغريمه انتر يوم الاحد وملاحقه نابولي الثاني مع مضيفه فيورنتينا الثالث يوم الاثنين.
في الموقعة الأولى، يدخل يوفنتوس إلى مواجهته مع غريمه انتر وهو يبحث عن تناسي خيبة التعادل الذي اكتفى به الثلاثاء على أرضه أمام بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وكان بالإمكان أن يجد فريق المدرب ماسيميليانو اليغري نفسه في وضع أسوأ بكثير لولا الأرجنتيني باولو ديبالا وستيفانو ستوراو اللذين عادا به من بعيد بعدما كان متخلفاً أمام ضيفه البافاري بهدفين نظيفين في مباراة سيطر عليها الأخير خصوصاً في الشوط الأول وأوائل الشوط الثاني وكان بإمكانه أن يسجل المزيد من الأهداف لولا تألق الحارس القائد جانلويجي بوفون.
وجاء التعادل المخيب أمام بايرن، الفريق الأوروبي الوحيد الذي فاز على يوفنتوس في مبارياته الـ24 الأخيرة بين جمهوره في المسابقة القارية الأم (مرتان)، بعد ذلك الذي تعرض له يوفنتوس في المرحلة السابقة أمام بولونيا (صفر-صفر) الذي حرم فريق «السيدة العجوز» من فوزه السادس عشر على التوالي ومن مواصلة سعيه لتحطيم رقم انتر (17 فوزاً متتالياً).
لكن التعادل أمام بولونيا لم تكن نتائجه كارثية على يوفنتوس لأن ملاحقه نابولي سقط بدوره في فخ التعادل على أرضه مع ميلان (1-1) ليبقى فارق النقطة الفاصل بين الفريقين.
وسيبحث يوفنتوس عن وضع نابولي تحت الضغط من خلال الفوز على إنتر؛ لأنه سيوسع الفارق إلى أربع نقاط حتى يوم الإثنين عندما يحل الفريق الجنوبي ضيفاً على فيورنتينا في مباراة صعبة للغاية كون الأخير لا يتخلف عنه سوى بفارق 5 نقاط.
وسيكون يوفنتوس مدعواً لمواجهة انتر مجددا الأربعاء المقبل وهذه المرة على ملعب «جوسيبي مياتزا» في إياب الدور نصف النهائي قبل أن يحل الأحد ضيفاً على اتالانتا في مستهل سلسلة من أربع مباريات سهلة نسبياً توصله إلى لقاء ميلان في «سان سيرو» في العاشر من أبريل المقبل.