عواصم - (وكالات): أظهرت نتائج أولية رسمية لفرز الأصوات في إيران اكتساح تحالف المعتدلين والإصلاحيين نتائج انتخابات مجلس الشورى في طهران، وتقدمهم في انتخابات مجلس خبراء القيادة المكلف باختيار المرشد الأعلى.
وأفادت النتائج الجزئية التي نشرت مساء أمس وتشمل 44% من بطاقات الاقتراع أن المرشحين الإصلاحيين يتقدمون بقوة في طهران في انتخابات مجلس الشورى.
وحسب النتائج فإن الإصلاحيين مع المعتدلين قد يحصدون 29 من المقاعد الثلاثين المخصصة للعاصمة في مجلس الشورى، بينما أفادت النتائج الجزئية أن الرئيس حسن روحاني وحليفه الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني يحلان في الطليعة في انتخابات مجلس الخبراء. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن روحاني قوله إن الانتخابات الإيرانية منحت الحكومة المزيد من المصداقية والقوة بعد أن حقق الإصلاحيون المتحالفون معه مكاسب كبيرة في البرلمان ومجلس الخبراء.
وتوجه نحو 60% من الناخبين المسجلين إلى الصناديق للتصويت في الاستحقاق الأول في البلد بعد اتفاقه مع الدول الكبرى بشأن برنامجه النووي. وشمل الاقتراع انتخاب أعضاء جدد لمجلسي الشورى والخبراء.
ووفق النتائج الرسمية المتعلقة بـ56 مقعداً في مجلس الشورى أي نحو 20% من مقاعد البرلمان، فاز 19 محافظاً و9 إصلاحيين ونائب واحد مدعوم من المحافظين والإصلاحيين على السواء، و14 مستقلاً غير مدرجين على اللائحتين الرئيسيتين، بحسب وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية ايسنا.
ومن بين المستقلين الـ 14 هناك 6 قريبون من المحافظين و5 من الإصلاحيين. ولم تعرف توجهات الثلاثة الآخرين. كما ستنظم دورة ثانية في موعد لم يحدد بعد لملء 13 مقعداً. ومن أصل مليون ونصف مليون بطاقة اقتراع حصل رفسنجاني على 692 ألف صوت فيما جمع روحاني 652 ألفاً. ويتألف مجلس الخبراء من 88 مقعداً، بينهم 16 لطهران.
وتكشف النتائج الأولية أيضا أن 3 رجال دين من التيار المحافظ المتشدد يحلون بين الأسماء الـ 16 التي حلت بالطليعة. والثلاثه هم آية الله أحمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور، وآية الله محمد يزدي رئيس مجلس الخبراء، وآية الله محمد تقي مصباح يزدي من أبرز رجال الدين في قم. ويعرف الثلاثة بمواقفهم المناهضة للتيار الإصلاحي.
ويحل الثلاثة في المراكز الـ 10 و12 و16. وركز الإصلاحيون حملتهم على إبعاد هؤلاء الثلاثة عن مجلس الخبراء. وفي حال ارتفع عدد المستقلين بين النواب الفائزين قد يميل مجلس الشورى نحو الوسطية. وقال المحلل الإيراني القريب من الإصلاحيين سعيد ليلاز «الأمر الأكيد أن عدد المحافظين المتشددين سيكون أقل في البرلمان المقبل».
وأعلنت الداخلية الإيرانية مشاركة 33 مليوناً من أصل 55 مليون ناخب إيراني، أي ما يوازي نحو 60%، في حين بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية لعام 2012 نحو 64 % لكنها لم تتجاوز 48 % في طهران.
ودعي الإيرانيون إلى انتخاب 290 عضواً في مجلس الشورى و88 عضواً في مجلس الخبراء المكلف تعيين ومراقبة عمل المرشد الأعلى، اللذين يسيطر عليهما المحافظون.
ويراهن روحاني المنتخب عام 2013 على نتيجة تؤمن له أكثرية في مجلس الشورى، تتيح له بفضل الاستثمارات الأجنبية المنتظرة تطبيق سياسة إصلاحات اقتصادية واجتماعية قبل نهاية ولايته في 2017. وفي مجلس الخبراء يأمل الإصلاحيون بإسقاط الشخصيات الأكثر محافظة ما سيشكل نصراً كبيراً لهم في حال تحقق.
وأفادت النتائج الجزئية التي نشرت مساء أمس وتشمل 44% من بطاقات الاقتراع أن المرشحين الإصلاحيين يتقدمون بقوة في طهران في انتخابات مجلس الشورى.
وحسب النتائج فإن الإصلاحيين مع المعتدلين قد يحصدون 29 من المقاعد الثلاثين المخصصة للعاصمة في مجلس الشورى، بينما أفادت النتائج الجزئية أن الرئيس حسن روحاني وحليفه الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني يحلان في الطليعة في انتخابات مجلس الخبراء. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن روحاني قوله إن الانتخابات الإيرانية منحت الحكومة المزيد من المصداقية والقوة بعد أن حقق الإصلاحيون المتحالفون معه مكاسب كبيرة في البرلمان ومجلس الخبراء.
وتوجه نحو 60% من الناخبين المسجلين إلى الصناديق للتصويت في الاستحقاق الأول في البلد بعد اتفاقه مع الدول الكبرى بشأن برنامجه النووي. وشمل الاقتراع انتخاب أعضاء جدد لمجلسي الشورى والخبراء.
ووفق النتائج الرسمية المتعلقة بـ56 مقعداً في مجلس الشورى أي نحو 20% من مقاعد البرلمان، فاز 19 محافظاً و9 إصلاحيين ونائب واحد مدعوم من المحافظين والإصلاحيين على السواء، و14 مستقلاً غير مدرجين على اللائحتين الرئيسيتين، بحسب وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية ايسنا.
ومن بين المستقلين الـ 14 هناك 6 قريبون من المحافظين و5 من الإصلاحيين. ولم تعرف توجهات الثلاثة الآخرين. كما ستنظم دورة ثانية في موعد لم يحدد بعد لملء 13 مقعداً. ومن أصل مليون ونصف مليون بطاقة اقتراع حصل رفسنجاني على 692 ألف صوت فيما جمع روحاني 652 ألفاً. ويتألف مجلس الخبراء من 88 مقعداً، بينهم 16 لطهران.
وتكشف النتائج الأولية أيضا أن 3 رجال دين من التيار المحافظ المتشدد يحلون بين الأسماء الـ 16 التي حلت بالطليعة. والثلاثه هم آية الله أحمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور، وآية الله محمد يزدي رئيس مجلس الخبراء، وآية الله محمد تقي مصباح يزدي من أبرز رجال الدين في قم. ويعرف الثلاثة بمواقفهم المناهضة للتيار الإصلاحي.
ويحل الثلاثة في المراكز الـ 10 و12 و16. وركز الإصلاحيون حملتهم على إبعاد هؤلاء الثلاثة عن مجلس الخبراء. وفي حال ارتفع عدد المستقلين بين النواب الفائزين قد يميل مجلس الشورى نحو الوسطية. وقال المحلل الإيراني القريب من الإصلاحيين سعيد ليلاز «الأمر الأكيد أن عدد المحافظين المتشددين سيكون أقل في البرلمان المقبل».
وأعلنت الداخلية الإيرانية مشاركة 33 مليوناً من أصل 55 مليون ناخب إيراني، أي ما يوازي نحو 60%، في حين بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية لعام 2012 نحو 64 % لكنها لم تتجاوز 48 % في طهران.
ودعي الإيرانيون إلى انتخاب 290 عضواً في مجلس الشورى و88 عضواً في مجلس الخبراء المكلف تعيين ومراقبة عمل المرشد الأعلى، اللذين يسيطر عليهما المحافظون.
ويراهن روحاني المنتخب عام 2013 على نتيجة تؤمن له أكثرية في مجلس الشورى، تتيح له بفضل الاستثمارات الأجنبية المنتظرة تطبيق سياسة إصلاحات اقتصادية واجتماعية قبل نهاية ولايته في 2017. وفي مجلس الخبراء يأمل الإصلاحيون بإسقاط الشخصيات الأكثر محافظة ما سيشكل نصراً كبيراً لهم في حال تحقق.