صوفيا - (وكالات): أعلنت مصادر في صوفيا أن السلطات البلغارية منعت حضور ومشاركة الجانب الفلسطيني في تشريح جثة الأسير الفلسطيني السابق عمر النايف، لمعرفة أسباب الوفاة.
وكانت التحريات الأولية في قضية اغتيال النايف أشارت إلى وجوده ملقى في حديقة السفارة الفلسطينية بالعاصمة صوفيا وعليه آثار تعذيب.
وشرعت السلطات البلغارية في عملية تشريح جثة النايف لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاته. ونقلت المصادر عن النائب العام البلغاري أن النايف وجد في حالة حرجة، وأنه نقل حياً إلى المستشفى ولفظ أنفاسه داخل سيارة الإسعاف.
كما ذكرت المصادر أن جثة الأسير الفلسطيني السابق لا يوجد فيها أي أثر لطلقات نارية، وإنما يبدو من المعاينة الأولى كأنه ألقي من مكان شاهق، علماً بأن المنطقة التي وجد فيها النايف ليست فيها بنايات عالية. في هذه الأثناء، غادر الوفد الفلسطيني الرسمي الذي كلفه الرئيس محمود عباس بالتحقيق في ملابسات اغتيال النايف مدينة رام الله متوجهاً إلى العاصمة البلغارية صوفيا، وهو مشكل من ممثل عن الجبهة الشعبية التي انتمى إليها النايف ومسؤول أمني من المخابرات الفلسطينية ووكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات.