في نهاية يناير 2014 أصدر ما يسمى «المجلس العلمائي» بياناً حول قرار المحكمة بحله وتصفية أمواله، قال فيه إنه «سيبقى غير معنيٍّ بمثل هذا القرار»، ولم يكن واضحاً المغزى من البيان.
مصادر كشفت لـ «الوطن» أن ما يسمى «المجلس العلمائي» مازال يمارس نشاطه تحت مظلة جمعية التوعية الإسلامية رغم تصفيته بحكم قضائي، ما يفسر البيان الغامض آنذاك.
وأوضحت المصادر أن تعليمات صدرت عن عيسى قاسم فور تصفية التنظيم للعمل تحت عباءة هذه الجمعية لتكون باباً خلفياً لأيديولوجيا ولاية الفقيه المتطرفة في البحرين عبر نشر أفكار الخميني وخامنئي.