أعلن مركز إدارة السيولة المالية عن نتائج للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015، أظهرت قدرة البنك على تحقيق نتائج قوية رغم الظروف الراهنة، حيث حقق البنك خلال 2015 أرباحاً صافية بلغت 3.56 مليون دولار مقارنة بصافي الأرباح لعام 2014 والتي بلغت 4.22 مليون دولار. وترتب على هذه النتائج تحقيق عائد سنوي على رأس المال قدر بـ 6.32% في حين ظل معدل العائد لسنة واحدة على الودائع بين البنوك تحت سقف الـ1.2%. وبلغت الأرباح الصافية للربع الرابع من هذا العام 0.37 مليون دولار مقارنة بـ 0.85 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغت الأرباح التشغيلية لهذا العام 10.10 مليون دولار مقارنة بـ 10.11 مليون دولار في العام الماضي. وقال رئيس مجلس الإدارة محمد حسن: «رغم انخفاض في صافي الربح المحقق لهذه السنة إلا أن هذه النتائج مازالت تعكس نجاح البنك في تحقيق نتائج إيجابية بعيداً عن تقلبات السوق وذلك على الرغم من الظروف التي تشهدها الأسواق دولياً ومحلياً». وأضاف أنه استناداً على نتائج البنك والأداء الحالي المتميز والدعم المتواصل من المساهمين والخبرة الطويلة للفريق الإداري، فإننا على يقين تام بأننا سنكون على أتم الاستعداد لتحديات الفترة المقبلة من هذا العام. إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي أحمد عباس إن الأسباب الرئيسة وراء تحقيق هذه النتائج ترجع إلى النهج المتزن والمتنوع في الاستثمار وانتهاز الفرص ذات العوائد المجزية والتي يتم ضمها في محفظة الاستثمار المتميزة في الصكوك والأسهم، إضافة إلى العوائد من الخدمات الاستشارية التي يقدمها المصرف.