تعتبر المباراة النهائية لكأس جلالة الملك المفدى خاصة لحارسي الفريقين، السيد محمد جعفر في المحرق وحمد الدوسري في الرفاع. الحارسان دوليان وهما في صفوف منتخبنا الوطني الأول، إذ إن سيد جعفر هو الحارس الأساسي والبديل الأول له هو الدوسري. ويعتبر الاثنان من أبرز العناصر في مركز الحراسة في المملكة؛ نظراً للأداء الكبير المقدم من قبلهما رفقة فريقيهما.
وسيكون النهائي لقاءً خاصاً بينهما، حيث من المتوقع أن يكون لأحدهما كلمة في ترجيح كفة فريقه على الآخر، خصوصاً مع احتمالية وصول اللقاء لضربات الحظ الترجيحية. الدوسري رفقة الرفاع استقبل هدفاً وحيداً في 3 مباريات لهذه المسابقة في الموسم، فيما اهتزت شباك سيد محمد جعفر مع المحرق في 3 مناسبات.