زهراء حبيب
عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة شابين بحرينيين بالسجن 10 و3 سنوات لحيازتهما المتفجرات ورمي الشرطة بالقواذف من داخل مزرعة بالعكر، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وترجع تفاصيل القضية إلى أن في يوم الواقعة خرج المدانان مع مجهولين يقدر عددهم بـ 60 شخصاً، بمنطقة العكر في تجمهر أكثر من 5 أشخاص وافتعلوا أعمال العنف والتخريب.
وقام المتهمان وآخرون مجهولون برمي القواذف على رجال الشرطة، مما أدى لتعرض شرطي لإصابات متفرقة منها حروق في الوجه، ورقبته وأذنه وكلتا يديه، مما حدا بالشرطي الآخر بدخول المزرعة، ورؤيته لهم حال قيامهم بإلقاء القواذف، وكان أحد المدانين يعبئ القاذف والآخر يمسك بالأسلاك الموصولة بالقاذف. وطلب الشرطي الدعم للدخول إلى المزرعة والقاء القبض على المتهمين، وبتفتيشهما عثر على قاذفين محليين الصنع وقطع حديدية صغيرة وهاتف. وصرح المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أحمد الحمادي أن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أصدرت حكماً أمس على متهمان عن تهم حيازة وإحراز المتفجرات بقصد استعمالها في نشاط مخل بالأمن والنظام العام والاعتداء على سلامة جسم أحد رجال الشرطة تنفيذاً لغرض إرهابي والتجمهر والشغب بالسجن لمدة عشر سنوات للمتهم الأول والسجن لمدة ثلاث سنوات للمتهم الثاني وبمصادرة المضبوطات. واستندت النيابة في التدليل على ثبوت التهم إلى أدلة مستندة ضمن أقوال شهود الإثبات والتقارير الفنية والتصوير الأمني. وتشير الأوراق أن تقرير شعبة مسرح الجريمة أن فحص المضبوطات كشف بأنها عبارة عن سلاحين قاذفين محليين الصنع، تم حشوهما بمقاذيف من المسامير والكرات المعدنية، تدفع بواسطة شحنه متفجرة عبر دائرة كهربائية ويمكن أن تحدث اصابات تصل إلى حد القتل.
وترأس الجلسة، القاضي علي خليفة الظهراني وعضوية كل من القاضيين أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم وأمانة سر أحمد السليمان.