كشف القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة عن تنسيق حكومي لإيجاد جهة معنية بحماية الصناعات الحرفية.
وقال: «إن تطوير صناعة الحرف اليدوية تتداخل فيه ثلاث جهات وهي وزارة العمل ووزارة الصناعة وهيئة الثقافة، ويجري حالياً التنسيق لأن تكون هناك مظلة واحدة تحمي هذا القطاع المهم».
وأضاف خلال المناقشة العامة لدعم المنتجات والصناعات الوطنية الحرفية بالنواب أمس: «حددنا 12 حرفة على وجه الاندثار، أبرزها صناعة النسيج والسفن وصناعة الفخار».
وأعلن الشيخ خالد بن حمود عن إطلاق مهرجان الحرف اليدوية والأسواق القديمة في مهرجان الفورمولا1.
من جانبه طالب حمد الدوسري بتفعيل صناعات النسيج والفخار بشكل كبير. فيما دعا محمد ميلاد لوضع قانون للاحتكار لمنتجات هذه الصناعات.
وقال علي العرادي: «إن هناك تراجعاً في الاهتمام بهذا القطاع، ولابد من تشجيع العمل الحرفي، وإيجاد معاهد وورش تدريبية للحرف، وتخصيص ركن بمطار البحرين للصناعات الحرفية، وتسويق الحرف اليدوية في المعارض الدولية، ووضع ضوابط للمنافسة وعدم السماح للمنتجات الأخرى المقلدة وغيرها».
من جانبه تساءل د.مجيد العصفور عن العائد الاقتصادي من دعم منتجات الحرف اليدوية.
وتطرق محمد الجودر إلى التجربة العمانية داعياً للاستفادة منها وقال: «إن عمان أنشأت كلية لتدريب الحرفيين، ومنعت استيراد الخناجر».
وطالب جلال كاظم بتوحيد الجهود بين الجهات الخدمية لدعم هذه الصناعات قائلاً: «إن عدد مصانع النسيج تراجع من 13 مصنعاً إلى مصنع واحد.
ونفى وزير شؤون الإعلام وشؤون مجلسي الشورى والنواب عيسى الحمادي أن تكون الصناعات الحرفية من اختصاص الإعلام.