توقع اللاعب السابق بنادي المحرق، محمد صالح الدخيل أن يكون اللقاء النهائي بين المحرق والرفاع ضمن كأس الملك مفتوحاً وقوياً في ذات الوقت.
واستبعد الدخيل أن يلعب الطرفان بتحفظ في الجانب الدفاعي. وقال أيضاً: «القسم الثاني من الدوري شهد ارتفاعاً ملحوظاً في أداء ومستوى الفريقين، وأتوقع شخصياً أن يقدما لقاءً قوياً على جميع الأصعدة وبدون تحفظات دفاعية على الإطلاق». وتابع: «صحيح أن المحرق والرفاع قدما بداية متذبذبة في الدوري؛ بسبب عدم الاستقرار الفني وكذلك على صعيد اللاعبين المحترفين، إلا أن التغييرات التي حدثت في القسم الثاني غير من الأمور للناديين». وأكد الدخيل أن المحرق على الورق يعد الأفضل فنيا، مشيدا في ذات الوقت بالمحترف البرازيلي فيلبينهو الذي قدم مستويات لافتة. وقال أيضاً: «بقية المحترفين في المحرق لم يقدموا المأمول منهم لحد الآن، ولقاء الغد يعد فرصة كبيرة لهم؛ لإثبات قدراتهم، خصوصاً أن اللاعب الكبير يظهر في اللقاءات الحساسة والمهمة». وأشار إلى أن مفاتيح الفوز لدى المحرق عديدة متى ما ظهر مجموعة من اللاعبين بمستوياتهم المعهودة، وذلك على سبيل المثال إسماعيل عبداللطيف، عبدالله عبدو، الياسو وفيلبينهو. وأكد أن الفريق الذي سيكون في حالة تركيز عالية قبل وحتى الصافرة الأخيرة لحكم المباراة هو الذي سيظفر باللقب الكروي الأغلى. وزاد متابعا: «الأهم هو التركيز داخل الملعب بعيداً عن أي مجريات أو عوامل أخرى، فهو عامل أساس للخروج بالنتيجة الإيجابية».