كشفت تفاصيل مكالمة هاتفية بين الزوج وزوجته الخليجية في قضية وفاة الطفل الرضيع عن تفاصيل جديدة ربما تدخل الزوجة طرفاً متهما بالقضية التي جددت فيها المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة حبس الأب البحريني المتهم بقتل ابنه الرضيع بضربه على وجهه، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق.
وكشف المتهم عن وجود مكالمة هاتفية بينه وزوجته الخليجية، وبعد تفريغها اتضح بأنها تعتذر منه لما حل بابنه من زوجته السابقة بسقوطه أثناء تحميمه.
وطلب المحامي سامي الهزاع في جلسة التجديد بإخلاء سبيل موكله بأي ضمانه ترتئيها المحكمة، وتطرق إلى المكالمة الهاتفية التي بينت اعتذار الزوجة لزوجها لسقوط الرضيع أثناء تحميمه، طالباً من النيابة العامة بتفريغ المكالمة الهاتفية.
وأشارت تفاصيل الدعوى التي مازالت قيد التحقيق، إلى أن الأب نقل طفله الرضيع -3 أشهر- إلى المستشفى السلمانية الطبي جراء تعرضه لإصابة بليغة بمختلف أنحاء جسده، وتلقى العلاج المناسب ونوم بالمستشفى لكنه فارق الحياة بعد أيام قليلة.
واتضح أن الأب متزوج بسيدة خليجية وأنجب منها طفلاً، وبعد فترة قرر الزواج بقريبته وجلبها لتعيش معه بالبحرين ومع زوجته الخليجية، وأنجب منها المجني عليه، قبل أن تنشب خلافات بين الزوجين.
وطلق الزوج زوجته ـ أم المجني عليه - وأرجعها إلى موطنها ومنعها من أخذ طفلها معها، ورضخت الأم للأمر الواقع، وسافرت تاركة طفلها في أحضان الأب وزوجة الأب الخليجية.
وفي يوم الحادثة، رافق الأب ابنه البكر من زوجته الخليجية في المستشفى كونه يعاني من نزلة برد، وعندما كان في انتظار موعد دخول ابنه على الطبيب جاءه اتصال هاتفي من زوجته تخبره أن الرضيع سقط على رأسه وخرج زبد من فمه وأنفه دون حراك، وحضر على الفور للمنزل ونقله للمستشفى لكنه توفي بعد أيام.
فيما أكدت الزوجة الخليجية رواية مختلفة، واتهمت زوجها بأنه سبب وفاة الرضيع، عندما ضربه بقوة على وجهه بسبب بكائه وصراخه، فأخذ يخرج سائلاً من فمه وأنفه وفقد الوعي، وبعدما رآه على هذه الحالة نقله إلى المستشفى.
وترأس الجلسة، القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين أسامة الشاذلي، ووائل إبراهيم، وأمانة سر أحمد سليمان.