زهراء حبيب



أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة «الاستئنافية» برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة، وعضوية القاضيين، صابر جمعة وبدر العبدالله وأمانة سر مبارك العنبر، الحكم على فني بصريات، بتغريمه 2000 دينار، لإدارته مركز طبي للعيون والليزك وادعائه بأنه طبيب، مع مصادرة المعدات والآلات وغلق المركز الطبي الشهير.
وكانت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، قدمت بلاغاً في 30 يناير 2013 إلى نيابة الوزارات، قالت إنها وجدت مخالفات أثناء التفتيش على مركز للعيون والليزك بتاريخ 27 ديسمبر 2012، وكان أخطرها مزاولة مهنة الطب وطب الأسنان من قبل المتهم وهو فني بصريات وجد يمارس مهنة الطب بالمركز، حيث تبين أنه يقوم بإجراء تدخلات علاجية لا يصرح بالقيام بها إلا لطبيب لديه ترخيص مزاولة الطب. كما اتضح أنه يقدم نفسه للمرضى على انه طبيب، وقدم نفسه لفريق التفتيش الطبي على أنه المدير الطبي للمركز ويقوم بتوقيع أوراق المرضى وسجلات العمليات تحت اسم والده «طبيب عيون معروف» وصاحب ترخيص المركز الطبي والذي سبق وأن تقدم بطلب إنهاء مسؤولياته عن المركز وأوقف ترخيصه لكونه يعمل بمستشفى الملك حمد. وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 27 ديسمبر 2012 بدائرة أمن مملكة البحرين، زاول مهنة الطب من غير ترخيص رسمي صادر له من الجهات المختصة بأن قام بتدخلات علاجية لا يصرح بالقيام بها إلا لطبيب، كما أدار عيادة بدون ترخيص بأن باشر العمل في عيادة ملغاة الترخيص، وقضت المحكمة بتغريمه مبلغ 2000 دينار للارتباط عن التهمتين وأمرت بغلق المركز ومصادرة ما يكون به من آلات ومهمات.