أكّد رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة اليوم الخميس دعم المشاريع التطويرية للعبة والتي من شأنها أن تساهم في تقديم الاضافة من خلال البرامج المتنوعة في مختلف الجوانب، مشيداَ في الوقت ذاته باهتمام الاتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة السويسري جوزيف سيب بلاتر. جاء ذلك خلال رعايته لحفل ختام ندوة الفيفا لرؤساء وأمناء سر والمدراء الفنيين باتحادات دول غرب آسيا والتي أقيمت بفندق الريجينسي باستضافة من الاتحاد البحريني لكرة القدم ومشاركة البحرين والسعودية والامارات والكويت وقطر وعمان والاردن والعراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين وايران.وقال الشيخ سلمان في كلمته التي ألقاها بالحفل :" يرحّب الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بالخطط والمشاريع التي تُعنى بتطوير اللعبة في القارة الاسيوية، وباعتبار أن اتحاد غرب آسيا كياناً هاماً في المنظومة، فإنّنا نشيد بمضامين ما جاء في هذه الندوة التي تقام بتنظيم مباشرة من الفيفا، ونقدّر أيضاً جهود الاتحاد الدولي والسيد جوزيف بلاتر على الكثير من الاهتمام بكافة الجوانب التطويرية على الصعيد الفني والاداري". كما وجه الشيخ سلمان بن إبراهيم خليفة التحية إلى ممثلي اتحادات غرب آسيا المشاركين في الندوة، مقدراً جهود الاتحاد البحريني على الاستضافة، وأعرب عن أمله في أن تساهم هذه الفعالية في تحقيق الاهداف المشتركة للاتحاد الدولي والاسيوي وتلبي من طموحات الاتحادات الاهلية في إزدهار اللعبة بمختلف الدول.وجدّد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة المباركة للمنتخبات الاسيوية الاربعة المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014، وهي كورياج وإيران واستراليا واليابان، متمنياً للمنتخب الاردني التوفيق في الملحق العالمي لزيادة نسبة تمثيل كرة القدم الاسيوية في المحفل الكروي العالمي المنتظر. وكانت الندوة قد تواصلت في اليوم الثاني باقامة محاضرات مختلفة بحضور الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، ونائب الرئيس للشئون الفنية علي البوعينين، بالاضافة إلى الامين العام حسن إسماعيل، وممثلين عن الاتحادين الدولي والاسيوي، واتحادات دول غرب آسيا. الاتحاد البحريني لكرة القدم قدم عرضاً مطولاً عن التخطيط الاستراتيجي ودور المدير الفني في الاتحاد الوطني كان بواسطة الامين العام للاتحاد حسن إسماعيل والسكرتيرة التنفيذية رانيا طربية.وعرض الامين العام للاتحاد البحريني لكرة القدم تقريراً عن منجزات الاتحاد على صعيد الجانب الفني، منها مراجعة تشكيل الدائرة الفنية من خلال تأهيل الكوادر الوطنية باقامة الكثير من الدورات التدريبية على مستوى التدريب والتحكم والادارة، مؤكداً في السياق أن الاتحاد البحريني يعتبر من أكثر الاتحادات الوطنية في دول غرب آسيا تعاوناً مع برامج الفيفا والاتحاد الاسيوي. بعدها عرضت طربية تقريراً عن مشوار الاتحاد مع برامج التطوير الدولية والاسيوية والتي بدأت منذ العام 2010، حيث يعتبر اتحاد الكرة البحريني حسب التقرير في مقدمة الاتحادات التي التزمت بمشروع تقييم الاداء الاداري. وأشارت في التقرير إلى أن اتحاد الكرة نظم ورشة عمل مع الفيفا عام 2010 وتم تحديد مهلة زمنية لانجاز المهام في العام 2012، وتم عرض بعض المنجزات خلال الزيارة الاخيرة لوفد التطوير في الفيفا الشهر الماضي. وبينت أن رؤية الاتحاد البحريني للتطوير تشمل بعض المستويات، الاول يتعلق بالجانب الاداري تلخصت باقامة انتخابات مجلس الادارة التي جرت في شهر مايو من العام الحالي ووضع خطة استيراتجية تشمل الاعوام 2013 – 2016، وعرضت تصورات لجنة الاحتراف التي شكلت سابقاً ومهام لجان التسويق واللجنة الاعلامية. والجانب الثاني تعلّق بالشأن التنفيذي الذي يشمل وضع هيكل تنفيذي جديد للاتحاد يلتزم بتوصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم وتنطبق عليه معايير اللجنة الاولمبية بالاضافة إلى تطوير لجان المسابقات والشئون الفنية وقسم المنتخبات الوطنية وزيادة الهكيل الوظيفي الذي يلبي إحتياجات تلك الاقسام. كما قدم سلطان الزدجالي مدير تقنية المعلومات بالاتحاد العماني شرحاً عن مشروع الربط الالكتروني بين الاتحادات والاندية المنضوية تحت عضويتها والتي ستسهل عملية تسجل وقيد اللاعبين وتوفير نتائج المباريات والاحصائيات وتقارير الحكام مباشرة من خلال الشبكة العنكبوتية ومن شأنها أن تساعد في الارتقاء بالعملية الادارية لكل إتحاد. وتحدث الامين العام للاتحاد الاردني لكرة القدم خليل السالم عن مشروع المسئولية الاجتماعية لكرة القدم في الاردن والذي يهدف إلى التنسيق بين الاتحادات الوطنية والهيئات الرياضية والحكومية وروابط اللاعبين الوطنيين وغرف التجارة والشركات ومنظمات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية ووسائل الإعلام إلى جانب المشاهير.