بحث وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ورئيس مجلس الأوقاف السنية د.راشد الهاجري السبل الكفيلة بتنمية ريع الأوقاف وتنويع الاستثمار ارتقاء بالوقف والإشراف على دور العبادة لتؤدي الدور المنوط بها في المجتمع مع التأكيد على ضرورة النأي بدور العبادة عن التسييس والتطرف والحزبية، في إطار المتابعة مع الأوقافين السنية والجعفرية. جاء ذلك خلال زيارة للوزير أمس إلى إدارة الأوقاف السنية، حيث تم التطرق إلى الأمور المتعلقة بصيانة وترشيد الاستهلاك للطاقة في المساجد والمرافق التابعة لها. وشدد الشيخ خالد بن علي على أهمية التثقيف التوعوي بترشيد الاستهلاك ومراعاة الاشتراطات والمواصفات المتعلقة بالبناء الصادرة عن وزارة المالية بهذا الخصوص بما يساعد على هذا الترشيد. وأكد الوزير ضرورة الحفاظ على الطابع المعماري للبحرين في المشاريع التي تنفذها الأوقاف للمحافظة على الهوية البحرينية سواء في المشاريع المتعلقة بدور العبادة أو المشاريع الاستثمارية العقارية التابعة للأوقاف. وأعرب عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس الأوقاف السنية على جهودهم المبذولة في سبيل خدمة الوقف، مشيداً بدور إدارة الأوقاف في النهوض برسالة الأوقاف وتجسيدها، ومقدراً العمل الكبير والتعاون الإيجابي مع جميع المتعاملين والأطراف ذات العلاقة والذي يتحلى بها المجلس والإدارة. من جانبه، أكد الهاجري علاقة التكامل بين الشؤون الإسلامية وإدارة الأوقاف السنية وتسهيل الإجراءات وتسريعها بما يشجع الواقفين وينمي الاستثمار في مجالات الوقف المتنوعة، وضرورة تذليل كل العقبات التي قد تعترض العمل أو تعيق الإنجاز. وشاهد الوزير عرضاً مرئياً تضمن استعراض أبرز المشاريع الوقفية التي تعمل الإدارة على تنفيذها حالياً ضمن خططها الطموحة للنهوض بالوقف وتفعيل دوره في المجتمع. واستذكر الجميع الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة الرئيس السابق للأوقاف السنية على ما قدمه من مجهود كبير خلال فترة توليه رئاسة الأوقاف وما تحقق من منجزات ملموسة على مستوى رعاية وتطوير الوقف.