قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي، وعصام الدين خليل، وأمانة سر ناجي عبدالله، بانقضاء الدعوى لمتهم دفع صديقه من أعلى سلم منزل مهجور في العدلية ما أدى إلى وفاته، وذلك بعد أن توفي بالتوقيف، كما أدانت المتهم الثاني بالحبس 3 سنوات وغرامة 50 ديناراً عن تهمة سرقة الهاتف النقال وأغراض المتوفى وبيعها بدينارين. وانقضت الدعوى في حق المتهم الأول إثر وفاته في محبسه أثناء الحبس الاحتياطي. وكان ورد إلى الشرطة بلاغ عن وجود شخص متوفى ببيت مهجور بالعدلية، وأن هناك شبهة جنائية، بعد أن عثر على بقعة من الدماء على العتبات السفلية لسلم المنزل، وآثار سحب على الأرض. وبسؤال أقرباء المتوفى، أكد شقيقة بأنه تغيب عن المنزل منذ يومين، فاتصل به عدة مرات وكان هاتفه مغلقاً، وصادف ذلك اليوم مرور ابن أخته من المكان الذي عرف أن المجني عليه دائماً ما يتواجد فيه مع أصدقائه، فاستعلم عن الأمر وفوجئ بأن المتوفى هو «خاله». واستطاعت الشرطة التوصل إلى صديقي المجني عليه «المتهمين» وأكدا أنهما تواجدا مع الضحية بالمنزل المهجور، واحتسوا المسكرات، ويبيت المجني عليه والمتهم الثاني أحياناً بالمنزل بافتراش قطع الكارتون.