كشفت قنوات أبوظبي الرياضية عن تفاصيل تغطيتها لنهائي كأس جلالة الملك لكرة القدم والتي تجمع بين الرفاع والمحرق اليوم الخميس 3 مارس الجاري وتتضمن التغطية نقل المباراة بأكبر عدد من الكاميرات وصل إلى 30 كاميرا ستقوم بنقل المباراة من الملعب بالإضافة إلى الاستوديوهات التي تسبق المباراة أو تصاحبها مع التقارير والمتابعات واللقاءات التي تغطي كل جوانب المباراة. وتعد هذه التغطية هي واحدة من أكبر وأوسع التغطيات في تاريخ نهائي كأس جلالة ملك البحرين سواء ما يتعلق بنقل المباراة، أو عبر الاستوديهات وفريق العمل الذى يقوم بالتغطية الشاملة للحدث.
وكانت فرق العمل قد وصلت إلى البحرين وأتمت استعداداها لنقل الحدث عبر ما يزيد عن 30 كاميراً حديثة ومنوعة ستنقل المباراة من استاد البحرين الوطني وباستخدام أحدث الكاميرات ذات التقنية العالية.
وبدأت تغطية أبو ظبي الرياضية للمباراة يوم الأربعاء 2 مارس أي قبل يوم من المباراة وذلك ابتداء من الساعة 10 بتوقيت البحرين وعلى مدى ساعتين متصلتين من خلال استوديو مباشر يقام في إستاد البحرين الوطني، حيث قدم الاستوديو للمباراة عبر عدد من المحللين وأقطاب الناديين الكبيرين مع تقارير عن الجانب التاريخي للمباراة بالإضافة إلى تقارير من معسكر الفريقين ... ونقل نبض الشارع البحريني وما تمثله المباراة بالنسبة.
وفيما يخص يوم المباراة تبدأ التغطية قبل ساعتين من انطلاق المباراة عبر استوديو مفتوح يتواجد فيه المذيع طارق الحمادي يرافقه المحلل البحريني الشهير فؤاد بو شقر ومعه المحلل الإماراتي منذر عبد الله في نفس الوقت سيوافي الاستوديو المشاهدين بتحركات الفريقين وآخر التحضيرات قبل انطلاق المباراة وسيتوزع مراسلو المباراة على جنبات المكان لنقل ما يدور بين المشجعين ونقل ما يجري أولاً بأول وحركة الاستاد وقدوم الجماهير إلى الملعب وسيقدم الاستوديو كل سيناريوهات المباراة وتحليل كل ما سيجري فيها ...
وبعد نهاية المباراة لن تنتهي التغطية بل ستستمر عبر تقديم فرحة الفريق الفائز واللقاء مع اللاعبين والمسؤولين في النادي والأجهزة الفنية والجماهير حيث سيواصل المراسلون عملهم في المكان لنقل الفرحة والتتويج.
تأتي هذه التغطية الواسعة لنهائي كاس حضرة صاحب الجلال ملك البحرين في إطار اتفاقية التعأون والحقوق بين ابو ظبي الرياضية واتحاد الكرة البحريني وفي إطار الحرض الأخوي على تقديم الفعاليات الرياضية في كل دول الخليج العربي بوصفها حدثاً إماراتياً أيضاً.